بعدما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تكشف عن غارات جوية للاحتلال الصهيوني على الحدود المصرية، أكدت مصادر إعلامية أن الطيران الإسرائيلي أغار على معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين. وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحا أن القصف هدفه قطع الإمدادات عن قطاع غزة. وكان قد أعلن مصدر مصري أن السيادة المصرية ليست مستباحة، مشيرا إلى أن السلطة الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة. وأضاف المصدر: "السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة". وتابع "دعوات النزوح كافية لتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية بحد ذاتها". جدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" أمر يومه الإثنين، بِ "فرض حصار كامل على القطاع، وقال يوآف غالانت: إن "الحصار الجديد سيكون تاما "لا كهرباء. لا ماء. لا وقود". وجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي عقبة جلسة تقييم في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بمنطقة بئر السبع، وقال في بيان: "كل شيء سيكون مغلقا". وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس" أعلن بعد ساعات من اندلاع الحرب أنه أمر عمليا بالتوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء. فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن قدرتها على خدمة نحو 75 ألف نازح في القطاع لجؤوا إلى مدارسها سقفها أيام، في حال لم تفتح إسرائيل المعابر إلى القطاع. جدير بالذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.