تعرضت سيدة تدعى فتيحة آيت حماد تبلغ من العمر (31) سنة وتشتغل بإحدى المؤسسات بسلا إلى اعتداء بعد مغادرتها لعملها رفقة زوجها وبحوزتهما دراجتهما النارية.. وتعود تفاصيل الاعتداء الى يوم الثلاثاء الأخير في الساعة الثامنة ليلا بعدما تركها زوجها لوحدها بجانب دراجته النارية للقيام بشراء بعض المواد الغذائية من أحدى الدكاكين التجارية المجاورة لمحل سكناهما، وفي تلك اللحظة وفي غياب زوجها فاجأتها عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص طلبوا منها تسليمهم الدراجة النارية وبعد رفضها وصياحها وجهوا لها عدة طعنات على مستوى يدها تسببت في قطع أصابعها وبعد فشلهم في العملية لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة دون معرفة هويتهم، وقد نقلت الضحية في حالة خطيرة إلى مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا لتلقي الاسعافات الأولية الضرورية. وقد التحق زوجها بمصلحة الشرطة القريبة من مكان الاعتداء وقدم شكاية في الموضوع بفتح تحقيق في النازلة والتعرف عن مرتكبها، وللاشارة فإن مثل هذه العمليات الاجرامية الخطيرة تتكاثر بشكل مخيف بتلك المنطقة التي وقع فيها الاعتداء ويصعب على المواطنين المرور منها ليلا، ومع ذلك فإن دوريات أمنية تقام باستمرار في المنطقة الا أن تكاثر العصابات التي تأتي من ضواحي أخرى بعيدة عن مدينة سلا تخلق مشاكل اجرامية خطيرة وتعود إلى أماكنها دون معرفة هذه الأماكن المجهولة.