كسبت سلالة أورانج ناساو الملكية في هولندا، في الفترة من عام 1675 إلى عام 1770، ما لا يقل عن 545 مليون يورو من تجارة الرقيق في المستعمرات، بحسابها وفقا لقيمة العملة اليوم، وفق وكالة "نوفوستي". أفادت صحيفة NL Times أن دراسة حول ذلك قد أنجزت بتكليف من وزارة الداخلية بمملكة هولندا، بطلب من أحد أعضاء مجلس النواب. ونوهت الصحيفة بأنه تم تنفيذ الدراسة من قبل عدة معاهد مختصة، تحت إشراف المعهد الملكي في ليدن. ووفقا للدراسة، لعب ويليام الثالث وويليام الرابع وويليام الخامس، من سلالة أورانج، دورا سياسيا مهما، في وظيفة ستاتهاودر ( الحاكم العام أو أمين المدينة - بالهولندية: stadhouder)، في جمهورية الدول السبع المنخفضة المتحدة، التي كانت موجودة من 1581 إلى 1795. وقد بلغت "أرباحهم من المستعمرات" نصف الدخل الذي تلقوه كأصحاب منصب ستاتهاودر خلال الفترة من 1675 إلى 1770. كما اتضح من الدراسة المذكورة أعلاه أن سلالة أورانج الهولندية، قد استفادت من مستعمراتها بعدة طرق مختلفة. على سبيل المثال، كانت شركة الهند الشرقية الهولندية مصدرا مهما للدخل الاستعماري، حيث لم تستثمر العائلة المالكة بشكل مباشر في الشركة التجارية، لكن المساهمين دفعوا لهم كما لو كانوا يمتلكون ما يقارب 3 بالمائة من الأسهم. ولطالما ذهب المؤرخون إلى أن عائلة Orange-Nassau كانت متورطة بشكل كبير في إدارة الحكم الاستعماري لجزر الهند الشرقية الهولندية السابقة، وسورينام، ومنطقة البحر الكاريبي. وتجدر الإشارة إلى أن هولندا تحتفل في يوم الأول من يوليو، بمرور 150 عاما على إلغاء العبودية في المملكة.