تسلمت أخيرا الرسامة التشكيلية المغربية فاطمة بنت أوعقا، في برينديسي (جنوب إيطاليا)، جائزتي «ليوناردو دا فنشي» و»مارتان لوثر كينغ» اللتين تقدمهما الجمعية الثقافية «إيطاليا إن أرتي وتم تسليم الجائزتين، في حفل حضرته شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والعلوم والإعلام، للرسامة المغربية اعترافا بجودة أعمالها التي جابت الجهات الأربع للمعمور والتي تعبر عن مبادئ إنسانية كالعدالة والحرية والاحترام الكوني للإنسان والحق في السعادة. وصرحت فاطمة بنت أوعقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الجوائز المرموقة تشرف «ليس فقط شخصي وإنما مجموع الفنانين الوطنيين والشعب المغربي قاطبة». وأبرزت أن حصولها على الجائزتين، فضلا عن حيازة متحف إيرفان (أرمينيا) لأحد أعمالها حديثا، يشجعها أكثر من أي وقت مضى على تقديم أفضل ما لديها خلال السنوات القادمة. وقد احتضن هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى، التي نظمت بتعاون مع جامعة سالنتو، على الخصوص، جهة لومباردي وجماعة ليتشي وجهتا البندقية وروما. وحصلت فاطمة بنت أوعقا، المزدادة بمدينة فاس، على شهادة في علم النفس والفيزيولوجيا من معهد بيير وماري كوري بباريس وتلقت تكوينا في الفنون التشكيلية، حيث يتداول إسمها في الوقت الراهن في الأوساط الفنية الباريسية. وقادها مسارها الفني المميز إلى أجمل مواقع العرض في العالم بالولايات المتحدة وإسبانيا وسويسرا والصين والمغرب وماليزيا والأرجنيتن وألمانيا. وحازت الفنانة التشكيلية المغربية، العضو في «جمعية الفنون باليونيسكو»، على العديد من الجوائز، من بينها الميدالية الفضية لمدينة باريس والميدالية الذهبية لمدينة أرليس وجائزة «بوسكو تاتسويا هيراتا» (اليابان).