المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء تترصد بحزم فئة المنحرفين

إرادة فعلية لتنزيل ورش إصلاح العدالة وتبني أحكام رادعة لاستتباب الأمن
في إطار الورش الوطني لإصلاح منظومة القضاء وتحديث الإدارة المغربية وتجويد الأداء الإداري وتخليقه والرفع من وتيرة النجاعة القضائية، التي يقودها جلالة الملك، انخرطت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في هذا الورش بكل إرادة وعزيمة، وحزم وصرامة كذلك.
وتجلى ذلك في سلسلة الأحكام التي أضحت تصدرها مؤخرا، وقضايا المتابعات التي يتولاها وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية محمد زواكي، والتي تتوخى ردع وزجر كل من يمتهن السرقة ويعترض سبيل المواطنين ويسلبهم ممتلكاتهم ويقلق راحتهم.
كما أضحت قضايا المتابعة التي تنهجها المحكمة الابتدائية للدارالبيضاء كابوسا حقيقيا لمحترفي المخدرات والمافيات بنفوذ المنطقة القضائية للمدينة المليونية، وذلك من خلال حملات الاعتقالات وتمشيط المناطق التي تعتبرها الساكنة مرتعا لممارسات المنحرفين.
وقد نوه المواطنون أكثر من مرة بالأحكام الصادرة عن ابتدائية عين السبع، واعتبروها سبيلا لاستتباب الأمن، وللتنزيل الفعلي للعدالة، وترصد كل من يسعى إلى زعزعة الاستقرار والسكينة في أوساط ساكنة الدارالبيضاء، آملين أن تتواصل هذه المجهودات الملموسة التي تأخذ طريقها الصحيح والمنشود منذ فترة من طرف الساكنة.

السيد محمد زواكي وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء وجه معروف جيدا لدى الاوساط القضائية بصرامته وحنكته المتزنة بتفعيل القانون والسير به قدما، مسؤول أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه أعطى دفعة قوية للنيابة العامة بمدينة البيضاء وذلك بفتحه باب مكتبه أمام الجميع مع تسريع الشكايات ومواكبتها بإعطاء تعليماته للجهات المختصة للبث فيها وهو ما كان المواطن البيضاوي ينتظره. ويرحب بتواجده في بسط الأمن وتوفير الأمان لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.