الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا: الرجاء في مباراة شكلية أمام فايبرز الأوغندي يحل فريقا الوداد والرجاء بكل من الكونغو برازافيل وأوغندا لخوض الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. حيث يواجه الفريق الأحمر مضيفه فيتا كلوب غدا السبت على أرضية ملعب ألفونس ماسيمبا بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، وفي نفس اليوم يلاقي النسور الخضر فايبرز الأوغندي في الخامسة مساء. ويراهن الفريقان المغربيان الممثلان الوحيدان للكرة الوطنية في هذه المسابقة القارية على الذهاب بعيدا في هذه المنافسات لتشريف الكرة المغربية على المستوى الإفريقي. ويمكن اعتبار مباراة الوداد أمام فيتا كلوب بالصعبة، بحكم أن الأخير يوجد في الرتبة الأخيرة للمجموعة الأولى برصيد " نقاط، وسيحاول مضاعفة الجهد لتحقيق انتصاره الثاني في دور المجموعات، وسيساعده على ذلك عاملا الأرض والحضور الجماهيري الذي سيوفر جميع أشكال الدعم لتحفيز اللاعبين من أجل الوصول إلى شباك الحارس الودادي. بالمقابل أن أشبال المدرب غاريدو الذين يتسيدون المجموعة الأولى ب 9 نقاط عاقدون العزم على العودة بالعلامة الكاملة من الكونغو، لضمان التأهيل رسميا إلى ربع النهائي، والأكيد أن الفوز الأخير للوداد على حساب اتحاد طنجة برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية والذي قلص من خلاله الفارق مع الجيش لنقطتين فقط سيعطي للشياطين الحمر دافعا معنويا لخوض لقاء السبت بثقة أكبر في النفس من أجل تحقيق المبتغى وإسعاد الجماهير الودادية التي تتوق إلى حفاظ فريقها على اللقب الذي توج به في النسخة المنصرمة. وبالتالي سيستعد للديربي بشكل مثالي. وكانت بعثة الوداد شدت الرحال إلى الكونغو أمس الخميس عبر الطائرة الخاصة استأجرها النادي، لملاقاة فيتا كلوب، لتفادي إرهاق اللاعبين في ظل التنقلات الكثيرة وضغط المباريات. وسيكتفي الفريق بخوض حصة تدريبية وحيدة اليوم الجمعة بملعب ألفونسو ماسيمبا من أجل استئناس الكتيبة الودادية بأرضيته. ومن المحتمل غياب 6 لاعبين عن التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه المدرب غاريدو أمام فيتا كلوب لأسباب تختلف بين قرار الطاقم التقني والإصابة، ويتعلق الأمر بكل من زهير المترجي، الحسين بن عيادة، سامي العنابي، حميد أحداد، ويوسف مطيع، بالإضافة إلى رضى الجعدي. ويبقى الثلاثي الجعدي والمترجي وأحداد الأقرب إلى العودة لأجواء المنافسة، بعد أن استعادوا الكثير من عافيتهم، ويرجح أن يسجلوا عودتهم مباشرة بعد عودة الفريق من جمهورية الكونغو، عندما يُلاقي فيتا كلوب، حيث أن الطاقم الطبي للفريق ارتأى عدم المغامرة بهم في مباراة ستُلعب في ظروف مناخية صعبة، وعلى أرضية ملعب غير جيدة. وعن نفس الجولة سيكون فريق الرجاء الرياضي على موعد مع مباراة شكلية عند حلوله ضيفا على فايبرز الأوغندي، على اعتبار أنه حجز رسميا بطاقة العبور إلى دور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، بعد تصدره للمجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة وبفارق ست نقاط عن مطارده المباشر سيمبا. ومن المرجح أن يغيب العديد من اللاعبين الذين يشكلون الدعامات الأساسية داخل الرجاء عن مباراة السبت ضد فايبرز الأوغندي، بعدما ضمن الفريق تأهله مبكرا إلى الدور القادم، حيث سيعطي مدرب النسور الخضر، التونسي منذر الكبير، الفرصة للاعبين الاحتياطيين، وذلك في ظل ضغط المباريات التي تنتظر النسور هذا الموسم. من جهته، سيدخل فايبرز المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز لدر دين الذهاب بالدار البيضاء وتحقيق فوزه الأول في دور المجموعات. لأن أي تعثر غير منتظر سيحكم عليه رسميا بمغادرة المسابقة باعتباره متذيل المجموعة الثالثة برصد نقطة واحدة فقط. وكانت لجنة الحكام بالكاف قد عينت الحكم محمد أثومتني من جزر القمر لإدارة مباراة الرجاء فايبرز الأوغندي عن الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات، علما أن يقود لأول مباراة للفريق الأخضر في المنافسات القارية. ويعد أثوماني من الوجوه الجديدة في التحكيم الإفريقي، إذ ظهر في بطولات أمم إفريقيا للفئات السنية، وكان قد تعرض الرجاء لمجازر تحكيمية في مبارياته القارية، لكن احتجاجاته قوبلت بالتهديد من قبل الكاف في خطوة غريبة.