دمر حريق جزء من المقر الإقليمي لملك كمبوديا، نورودوم سيهاموني، بالقرب من مجمع معابد شهير، حسبما قال مسؤولون يومه الإثنين 13 مارس. حيث اندلع حريق هائل مساء يومه الأحد 12 مارس، في مدينة سيم ريب شمال غرب البلاد، ليدمر سقف أحد المباني الأصغر في المجمع. ولم يتم الإبلاغ عن حدوث إصابات. ويتواجد الملك البالغ من العمر 69 عاما حاليا في بيجين لإجراء فحوصات طبية دورية. وقال وزير الإعلام، خيو كنهاريث، إنه لم ترد أنباء عن إصابة أحد. وألقت وزارة القصر الملكي يوم الاثنين باللوم في الحريق على حدوث خلل كهربائي. وأظهر مقطع مصور نشرته وكالة الأنباء الحكومية "إيه كيه بي" شدة الحريق قبل أن تسيطر طواقم الطوارئ عليه، ومنعهم بوضوح وقوع أضرار جسيمة في المبنى السكني الرئيسي. وللإشارة فإن الفيلا الكبيرة هي المنزل الرسمي للملك عندما يكون في مدينة "سيم ريب"، أما المقر الرئيسي للملك "سيهاموني" فهو قصر داخل مجمع "مسور" في العاصمة "بنوم بنه". حريٌ بالذكر أن مدينة "سيم ريب" تشتهر بمجمع معبد "أنغكور وات" الذي يعود تاريخه إلى قرون، وهو موقع تاريخي يعد أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في البلاد.