03 يناير, 2017 - 10:36:00 تواصل السلطات الكمبودية اليوم الثلاثاء 03 يناير الجاري، البحث عن ثلاثة مشتبه بهم فيما يتعلق بصورة مزيفة تم تداولها على الإنترنت تظهر الملك نوردوم سيهاموني وهو في أوضاع جنسية خليعة. وذكرت صحيفة "كمبوديا ديلي" أمس الأول الأحد، أن الصورة التي نشرت يوم الاحتفال بعيد الميلاد (كريسماس) بمعرفة مستخدِم يتحدث اللغة التايلاندية، قد ظهرت في بعض المنشورات على حسابات بموقع "فيسبوك" في كمبودياوتايلاند وهي تحمل تعليق "ملك كمبوديا مثلي الجنس". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الكمبودية، خيو سوبهيك للصحيفة، إن السلطات تعتقد أن المشتبه به الرئيسي يتواجد في تايلاند وإن السلطات سوف تبحث طلب المساعدة من المسؤولين هناك. وتشتهر تايلاند بفرض عقوبات صارمة ضد منتهكي قانونها المتعلق بجرائم العيب في الذات الملكية. ومع ذلك، ينص الدستور الكمبودي فقط على أن الملك كيان "محرّم". ولم يحدد الدستور أي قانون ولم يقرر أي عقوبات للإهانات الموجهة بشكل خاص الملك، وما زال من غير الواضح ما هى القوانين التى انتهكها المشتبه بهم الثلاثة،، إن كانت هناك قوانين.