باستثناء المباراة أمام فريق الفتح والتي انتهت بالتعادل، لم يجد فريق الاتحاد الرياضي فرع الشطرنج بالدار البيضاء صعوبة في الفوز بالصيغة الرابعة المخصصة لفرق الرجال من دوري الصداقة الروسية المغربية للشطرنج الذي مؤخرا 2009 بالدار البيضاء، أمام تسع فرق مغربية من سلا والرباط وبنسليمان والدار البيضاء وسطات المنظم من طرف اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج وشريكه الرسمي جمعية كادم للمعارض الدائمة لمنتوجات فدرالية روسيا بالمغرب بمقر هذه الأخيرة. وأمكن لفريق الاتحاد الرياضي الفائز ببطولة المغرب وكأس العرش للشطرنج عدة مرات تحقيق هذا الإنجاز بفضل مشاركته بفريقه الأول يتقدمه الأستاذان الفدراليان علي صبار وعلي قاموس واللاعبون الدوليون عبد العزيز منيب وسمير بناينو وعادل عبد العزيز، وجمعه 15 نقطة من 16 ممكنة، متبوعا بفريق النادي المنظم اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج معززا بلاعبه العائد من نادي التعليم بتازة الدولي منير خربوش والدولي خليل نافري والقادم الجديد في صفوف النادي الرباطي اللاعب الإيطالي أورازيو كانسيال برصيد 12 نقطة، مع تسجيل غياب عنصره الأساسي عادل شكري لأسباب دراسية وحدو السلاك المشارك في دورة دولية بإسبانيا، وفي الصف الثالث حل فريق نادي الرشاد البرنوصي فرع الشطرنج بالدار البيضاء المكون من محمد صبار وزكريا صبار وعبد المجيد الجيلالي وأشرف سدار، برصيد 11 نقطة. في النتائج حسب الطاولات في هذا الدوري الذي قاده الحكم الدولي عبد الحفيظ العمري من النادي المنظم بمساعدة الحكم محمد فائق من نادي المربع الذهبي للشطرنج بابنسليمان، وجرى بالطريقة الكاملة المعروفة بطريقة «روبان» فاز الأستاذ الفدرالي علي صبار بالميدالية الذهبية للطاولة الأولى فيما تساوى في زعامة ترتيب الطاولة الثانية كل من علي قاموس وخليل نافري وزكريا صبار، وبعد مباراة فاصلة، عادت الميدالية للأستاذ الفدرالي علي قاموس، وعادت ذهبية الطاولة الثالثة للاعب الإيطالي أورازيو كانسالي وذهبية الطاولة الرابعة والأخيرة للاعب الجمعية الرياضية السلاوية مصطفى المسيح. وبتنظيم هذه الصيغة المخصصة لفرق الرجال، يكون دوري الصداقة الروسية المغربية للشطرنج قد استكمل كل صيغه الأربعة بدءا بمنافسات فئة أقل من 14 سنة ثم أقل من 20 سنة للذكور والإناث المنظمين في 24 ماي و28 يوليوز الماضيين على التوالي وفئة الإناث المنظم في فاتح نونبر الماضي وهي المنافسات الثالث التي فاز بها جميعا اتحاد الفتح الرياضي الذي عادت له الكأس الممتازة بصفة نهائية بموجب القانون الخاص بهذا الدوري الذي جرى تحت إشراف جمعية الصداقة المغربية الروسية بحضور رئيسها الدكتور عبد اللطيف البحراوي الذي سلم كأس الدورة للفريق الفائز.