معجم النحو ثمرة شراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية بباريس. وقد جاء اختيار محور المصطلح النحوي استجابة للضرورة الملحة إلى لغة واصفة لتعليم اللغة الأمازيغية لاسيما بعد ولوجها قاعات الدرس، في المغرب والجزائر. ويتوجه هذا المعجم، أساسا، إلى المدرسين والطلبة، ثم إلى كل قارئ يبحث عن مقابل أمازيغي لهذا المصطلح النحوي أو ذاك. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ليس معجما لسانيا بالمعنى الدقيق، حيث لا يضم بين دفتيه إلا المفاهيم اللسانية التي يستلزمها تعليم اللغة الأمازيغية. والمعجم متعدد اللغات، إذ يضم الجزء الفرنسي-الأمازيغي-الإنجليزي-العربي، والجزء الأمازيغي-الفرنسي-الإنجليزي-العربي فضلا عن مسردين؛ أحدهما يساءل باللغة الإنجليزية، وثانيهما يُستفسر باللغة العربية.