ظاهرة الانتحار تفاقمت بشكل ملحوظ بالإقليم وتساءل الجهات المعنية عن الأسباب والمسببات تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة الانتحارات باقليم سطات بشكل ملحوظ ،إذ عرف الاقليم مجموعة من الحوادث المتعددة الأسباب مع اختلاف الدوافع والأهداف وقد شملت جميع الفئات العمرية، الشيء الذي جعل الرأي العام يطرح العديد من التساؤلات حول هذه الظاهرة التي قضت مضجع الساكنة وخلفت ردود فعل متباينة حول أسبابها ومسبباتها ،حيث في الوقت الذي مازال البحث جاريا فيه من طرف عناصر الدرك الملكي لفك خيوط لغز حادث العثور على جثة امرأة حامل في شهرها الخامس معلقة بواسطة حبل بمنزل أسرتها الكائن بدوار السمان جماعة بني يكرين ضواحي سطات يوم الأحد الماضي، حتى نزل خبر حادث آخر صباح يوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري ويتعلق بالأمر بالعثور على جثة شخص في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي أمرت به النيابة العامة المختصة.
هذا الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية الذين سارعوا بعد إشعارهم بالخبر الى عين المكان وقاموا بمعاينة الجثة التي تعود حسب المعطيات التي حصلت عليها "العلم" لشخص مزداد سنة 1975 أب لإبنة كان يقطن قيد حياته بأحد الأحياء الكائنة غرب المدينة، عثر على جثته هامدة معلقة بشجرة بواسطة حبل بلاستيكي ملفوف على عنقه بالقرب من الثكنة العسكرية للقوات المساعدة في منظر محزن اهتزت له نفسية سكان الحي والرأي العام المحلي.
وقد نقلت جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الحسن الثاني بسطات لإخضاعها لتشريح طبي في حين فتحت عناصر الأمن بسطات تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات وحيثيات الوفاة.