لوحت منظمة الصحة العالمية بنهاية تفشي وباء كوفيد-19، وفي هذا السياق أعلن المدير العام للمنظمة، يومه الأربعاء 14 سبتمبر، أن عدد وفيات كورونا حول العالم الأسبوع الماضي هو الأدنى في الجائحة منذ مارس 2020، وهو ما يمكن أن يمثل نقطة تحول في التفشي العالمي للعدوى. وصرح "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" في مؤتمر صحفي في جنيف، بأن العالم لم يكن أبدا في موقع أفضل لمنع كوفيد-19. وقال "لم نصل إلى هناك بعد لكن النهاية وشيكة،" وأضاف "الآن هو أسوأ وقت للتوقف عن الجري. الآن هو وقت الجري بشكل أسرع والتأكد من عبورنا خط النهاية وحصد ثمار عملنا الشاق". في تقريرها الأسبوعي عن الجائحة، قالت منظمة الصحة العالمية إن الوفيات تراجعت بنسبة 22 في المائة خلال الأسبوع الماضي، لأكثر من 11 ألف وفاة سجلت عالميا. وسجلت أيضا 3.1 مليون حالة جديدة، بانخفاض 28 بالمائة، ليستمر انخفاض بدأ منذ أسابيع في كل أنحاء العالم. لكن المنظمة حذرت من أن التراخي في فحص ومتابعة كوفيد في العديد من الدول يعني أن العديد من الحالات لن تسجل أو تلاحظ. وأصدرت مجموعة من السياسات للحكومات من أجل تعزيز جهودها لمكافحة كورونا قبيل ارتفاع متوقع في عدد إصابات ووفيات كورونا خلال الشتاء، مشيرة إلى أن السلالات المتحورة الجديدة قد تتغلب على التقدم الذي أحرز حتى اليوم. وقال تيدروس "إن لم ننتهز الفرصة الآن، فنحن نخاطر بمزيد من السلالات المتحورة، بالمزيد من الوفيات، بالمزيد من التعطل، والمزيد من الارتباك." سجلت المنظمة أيضا استمرار السلالة المتحورة الفرعية عن أوميكرون بي إيه.5 في الانتشار عالميا ومثلت نحو 90 بالمائة من عينات الفيروس التي تم تشاركها مع أكبر قاعدة بيانات عامة في العالم. خلال الأسابيع الأخيرة، سمحت هيئات تنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى بلقاحات معدلة تستهدف الفيروس الأصلي والسلالات المتحورة التي ظهرت بعده ومن بينها بي إيه.5.