الاتحاد الإفريقي لعام 2022: "تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية في القارة الأفريقية: تسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية" موضوع الولاية التشريعية السادسة للبرلمان افتتحت اليوم الخميس بمقر البرلمان الإفريقي في ميدراند، بجنوب افريقيا، أشغال المؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية الوطنية والإقليمية وذلك بحضور المغرب. ويمثل المملكة خلال هذا المؤتمر، الذي ينعقد على هامش جلسات شهر غشت للجان الدائمة للبرلمان الافريقي (22 غشت - 02 شتنبر)، رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي. وينعقد هذا الاجتماع في إطار الولاية التشريعية السادسة للبرلمان تحت عنوان الاتحاد الإفريقي لعام 2022: "تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية في القارة الأفريقية: تسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية". ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، سلسلة من الاجتماعات حول مواضيع متعلقة على وجه الخصوص بدور النواب الأفارقة في التصديق على بروتوكول مالابو بشأن البرلمان الافريقي الذي تم تبنيه في يونيو 2014، وكذا استراتيجيات التعافي الاقتصادي بعد كوفيد- 19. كما يشتمل جدول الاعمال على اجتماعات ثنائية لرئيس البرلمان الافريقي، السيد فورتشن شارومبيرا، مع رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية. وعلى مدى العقد الماضي ، قام البرلمان الافريقي بإضفاء الطابع المؤسسي على المؤتمر السنوي لرؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية الافريقية كمنصة ثنائية لتعزيز التصديق وتفعيل الآليات القانونية والسياسية الخاصة بالاتحاد الأفريقي المتعلقة بتقاسم قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام والأمن والحكامة الجيدة والدستورية ودولة الحق والقانون. علاوة على ذلك ، يشكل المؤتمر فضاء للتنسيق والمواءمة بين الأطر القانونية والسياساتية للبرلمانات الوطنية والإقليمية للاتحاد الأفريقي، وتقاسم أفضل الممارسات البرلمانية ، من أجل دعم وتعزيز التكامل الاقتصادي الافريقي والتنمية التي تشكل سبب وجود البرلمان الافريقي. وركز المؤتمر العاشر للرؤساء ، الذي عقد في غشت 2019 ، على الترابط القائم بين تحدي الهجرة القسرية في إفريقيا وإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية. وتجدر الإشارة الى ان البرلمان الأفريقي يعد مجلسا استشاريا للاتحاد الأفريقي، تم تأسيسه بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.