عادت محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، إلى عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة، مع وقوع قصف بالمدفعية طال المحطة النووية، مما وضع القارة العجوز على شفير كارثة نووية مثل تلك التي وقعت في تشيرنوبيل عام 1986. المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، دميتري بيسكوف، قال في أحدث تصريح إن الدول الدول الغربية التي لها نفوذ على أوكرانيا يجب أن تضغط على كييف من أجل وقف قصفها لمحطة زابوريجيا. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يرتكب عملا إرهابيا نوويا". وقالت الدفاع الروسية إن "صدفة كانت وراء عدم حدوث تسرب إشعاعي"، وهو تصريح يثير الكثير من القلق. في المقابل، دعا زيلينسكي الأحد إلى رد دولي أقوى تجاه ما وصفه "بالإرهاب النووي" الروسي بعد قصف المحطة. وألقت شركة "إنيرجواتوم" الأوكرانية للطاقة النووية التابعة للدولة بمسؤولية الأضرار التي لحقت المحطة على قصف روسي، لكن وزارة الدفاع الروسية ذكرت أن لواء المدفعية 44 في الجيش الأوكراني على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، هو من قصف محطة زابوريجيا.