أعلنت أوكرانيا، الجمعة، سيطرة الجيش الروسي على محطة "زابورجيا" النووية، شرقي البلاد، التي تعد أكبر محطة من نوعها في أوروبا. وقالت هيئة الرقابة النووية في أوكرانيا، في بيان، إن وحدات الطاقة بالمحطة لم تتعرض لأضرار، وأنه لم يُلاحظ أي تغيير في الإشعاعات. وأضافت أن الموظفين الأوكرانيين يواصلون العمل في المحطة، رغم سيطرة الجيش الروسي عليها. بدوره، قال مركز خدمة الطوارئ الأوكراني، إن الحريق المشتعل في موقع المحطة جراء الاشتباكات بين الجانبين، ما زال مستمرا، دون تسجيل وفيات أو إصابات حتى الآن. وكانت كييف أعلنت أن نيران القوات الروسية استهدفت الجمعة محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر في أوروبا ممّا أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب، مطمئنة إلى عدم تضرّر أيّ معدّات "أساسية" فيها، في قصف رأى فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجوءاً من موسكو إلى "الرعب النووي" ومحاولة "لتكرار" كارثة تشيرنوبيل. وقال المتحدّث باسم المحطة أندري توز في مقطع فيديو نشر على حساب المحطة على تطبيق تلغرام إنّه "نتيجة لقصف للقوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية اندلع حريق". ولاحقاً، طمأن أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، إلى أنّ السلامة النووية لهذه المنشأة باتت "مضمونة". وقال عبر فيسبوك إنّ "مدير المحطة أشار إلى أنّ السلامة النووية باتت مضمونة. بحسب المسؤولين عن المحطة، فإنّ مبنى للتدريب ومختبراً تضرّرا من جرّاء الحريق".