EPA صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية تبين جانبا من الدمار. تقول وكالة الطاقة النووية الأوكرانية، إنيرهواتوم، إن الروس "يبتزون العالم بأسره" بتهديداتهم بتفجير محطة زابوريجيا للطاقة. وتضيف الوكالة في منشور على تطبيق تيلغرام إن الميجور جنرال، فاليري فاسيليف، قائد قوات الدفاع الروسية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية - قال "ستكون هناك إما أرض روسية وإما صحراء محترقة". وقال فاسيلييف، بحسب ما ذكرته الوكالة: "لقد لغمنا جميع المنشآت المهمة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا". وتتهم روسيا بدورها أوكرانيا بقصف المفاعل. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن على الغرب دفع كييف لوقف قصفها "الخطير للغاية"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. ونقلت الوكالة عن بيسكوف قوله "نتوقع من الدول التي لها تأثير مطلق على القيادة الأوكرانية أن تستخدم هذا النفوذ من أجل استبعاد مواصلة هذا القصف". ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من ادعاءات الجانبين. هدف الغرب "تدمير روسيا" يقول دميتري ميدفيديف، أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، إن "تحقيق السلام بشروطنا" هو هدف الحرب الروسية في أوكرانيا - أو "العملية العسكرية الخاصة"، كما تصفها موسكو. ويشغل ميدفيديف، رئيس روسيا السابق، الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي. ويقول ميدفيديف لوكالة تاس للأنباء إنه يعتقد أن الغرب "لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا". ويدعي أن حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف الناتو العسكري غربا، وحرب أوكرانيا، جزء من محاولة من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها لتدمير بلاده. ويقول: "الهدف واحد: تدمير روسيا". وتقول أوكرانيا إن مجمع محطة الطاقة النووية في زابوريجيا آمن في الوقت الحالي. لكن المخاوف لا تزال كبيرة مع تبادل الجانبين الاتهامات. وتقول أوكرانيا إن الهجمات الروسية في مطلع الأسبوع أضرت بثلاثة أجهزة استشعار للإشعاع، وأصابت عاملا. وتوجب فصل المفاعل عن نظام العمل. وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في الهجمات. ومازال الموقع تحت الاحتلال الروسي منذ بداية مارس/آذار، لكن الفنيين الأوكرانيين ما زالوا يديرونه. واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب له في المساء، روسيا مرة أخرى بشن "إرهاب نووي" وحث الدول على فرض مزيد من العقوبات على موسكو. Reuters أحد الجنود الروس الموكل إليهم حراسة المحطة. تفتيش المحطة كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، قد عبر عن أمله في السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى محطة زابوريجيا. وتبادلت أوكرانياوروسيا الاتهامات بقصف الموقع، مما أثار تحذيرات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من وقوع "خطر حقيقي للغاية بحدوث كارثة نووية" . ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا، هي الأكبر من نوعها في أوروبا، وقد استولى عليها الروس في مارس/آذار، لكنهم احتفظوا بموظفيها الأوكرانيين. ويقول غوتيريش إن: "أي هجوم على محطة نووية هو أمر انتحاري". القتال في دونباس صرحت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا "من المرجح بشدة" أن تنشر الألغام المضادة للأفراد على طول خطوطها الدفاعية في دونباس بشرق أوكرانيا. وتقول الوزارة في تحديثها الاستخباري المنتظم إن الألغام قادرة على "إلحاق إصابات واسعة النطاق" بين أفراد الجيش الأوكراني والمدنيين المحليين. وأضافت الوزارة في تغريدة على تويتر أن روسيا في دونيتسك وكراماتورسك "حاولت على الأرجح استخدام الألغام المضادة للأفراد من طرازبي إف إم-1 وبي إف إم-1إس وتقول إن هذه الأنواع تسمى عادة "لغم الفراشة"، وتصفها بأنها "أسلحة عشوائية مثيرة للجدل بشدة". ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من هذه المعلومات. * تحذيرات من "كارثة نووية محتملة" في أوكرانيا بعد قصف محطة زابوريجيا * روسيا تسيطر على أكبر محطة نووية في أوروبا وزيلينسكي يتهمها ب "الإرهاب النووي" * قصة الطفل حسن الذي قطع مئات الأميال بمفرده للوصول إلى سلوفاكيا BBC BBC إبحار سفينتي حبوب أخريين أبحرت سفينتان أخريان محملتان بالحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه روسياوأوكرانيا بوساطة من الأممالمتحدةوتركيا. وقال مسؤولون من وزارة الدفاع التركية إن السفينة الأولى، واسمها ساكورا، غادرت ميناء بيفديني، وهي تنقل فول الصويا إلى إيطاليا. وقيل إن سفينة أخرى، تدعى أريزونا، غادرت تشيرنومورسك وهي تحمل حبوب الذرة إلى جنوبتركيا. وعلق حوالي 20 مليون طن من الحبوب في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، مما أدى إلى نقص في الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلدان الأخرى. لكن توجهت، بعد توقيع الاتفاق للسماح بمرور آمن، أول سفينة مغادرة أوكرانيا منذ فبراير/شباط إلى لبنان الأسبوع الماضي. Reuters وغادرت الأحد أربع سفن أخرى تحمل الحبوب وزيت عباد الشمس ميناءي أوديسا وتشورنومورسك عبر ممر بحري آمن. وتوجهت السفن إلى تركيا للتفتيش تنفيذا لبنود الاتفاقية، وللتأكد من أنها ليست محملة بالأسلحة. ورست بعد ذلك اثنتان في تركيا، بينما توجهت الأخريان إلى إيطاليا والصين.