توصلنا من النقابة الوطنية للصحافة المغربية ببلاغ حول الوضعية في وكالة المغرب العربي للأنباءجاء فيه: تداول المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في اجتماعه ليوم 4 دجنبر 2009، الوضعية في وكالة المغرب العربي للأنباء، مسجلا استمرار ممارسات مرفوضة تجاه مسؤولين من نقابتنا. نذكر بهذا الخصوص وضعية الزميل عزيز المسيح، عضو المجلس الوطني للنقابة، الذي تم تنقيله الى مدينة بوعرفة، في رطار أجراء تأديبي». وكان المدير العام للوكالة، السيد علي بوزردة، بحضور محامي هذه المؤسسة، قد وعد وفدا عن النقابة أن الزميل سيعود الى العمل بالرباط، بمجرد انتهاء عملية الانتخابات الجماعية. غير أن الإدارة العامة للوكالة تخلت عن هذا الالتزام وتراجعت عن وعدها، تاركة الزميل، بعيدا عن أسرته وأطفاله، في وضعية يسود فيها الطابع الزجري. كما تم تنقيل الزميل نزار لفاوي من مدينة الرباط، الى مدينة فاس، دون أن يقدم أي طلب في هذا الشأن. وقد قدم الزميل نزار لفراوي، عضو مكتب فرع الرباط للنقابة، شكاية بهذا الصدد، معتبرا أن الهدف من هذا التنقيل هو محاربة العمل النقابي. ولجأ الزميلان، أمام تشبث الإدارة بقراراتها، دون أي حوار، الى القضاء، بدعم من نقابتنا، بهدف الطعن في إجراءات يغلب عليها الطابع التعسفي. وتعتبر النقابة أن تعثر الحوار مع الإدارة الحالية. يدفع في اتجاه خلق أجواء من التوتر المفتعلة، في الوقت الذي عبرت فيه النقابة، منذ أن انطلق الحوار معها، في بداية التسعينات، على روح جدية تهدف الى الدفاع عن مصالح الصحافيين وتطوير لممارسة المهنية والدفع بالتغيير الشامل لهياكل الوكالة على المستوى القانوني والإداري. لذلك تؤكد النقابة تشبثها بالحوار الجدي وتطالب بمعالجة قضايا الصحافيين ومختلف فئات العاملين بروح الانفتاح والتفاهم وبالابتعاد عن افتعال مشاكل مجانية لن تعمل إلا على خلق أجواء سلبية.