لأول مرة في تاريخ أستراليا.. الحكومة الجديدة المنتخبة تضم وزيرين يعتنقان الديانة الإسلامية أدى مجلس الوزراء الاتحادي الجديد في أستراليا اليمين القانونية، اليوم الأربعاء، حيث عين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيسي عددا قياسيا من النساء في فريق وزاري متنوع يضم الأقليات الدينية والسكان الأصليين.
وضم مجلس وزراء ألبانيسي 23 وزيرا بينهم 10 نساء، مقارنة مع 7 وزيرات في حكومة رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون الليبرالية.
وأصبح وزير الصناعة إد هوسيك ووزيرة الشباب آني علي، أول وزيرين مسلمين في الحكومة الاتحادية الأسترالية، وذلك في مراسم بالعاصمة كانبيرا.
إد هوسيك هو سياسي أسترالي وعضو في مجلس النواب الأسترالي، من مواليد 3 فبراير 1970 بسيدني، لأبوين بوسنيين مهاجرين.
آني علي هي سياسية أسترالية، وعضوة في حزب العمال الأسترالي والبرلمان الأسترالي، ولدت في 29 مارس 1967 في الإسكندرية بمصر وانقتلت نحو أستراليا في عمر السنتين فقط، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1990 ببكالوريوس الآداب مع ميزة جيد جداً في الأدب الإبجليزي، وفي 1994 حصلت آني ديبلوم عالي في الآدب الإنجليزي من جامعة إديث كوان، ثم ماجستير في 1996، تلتها دكتوراه في الفلسفة في 2008 من جامعة إديث كوان حيث ركز في رسالتها على قضايا الإعلام والثقافة وكانت الرسالة بعنوان: "دور الإعلام في نبذ الإرهاب: الخوف من الإرهاب".
كما أصبحت ليندا بورني، التي كانت ترتدي عباءة من جلد الكنغر، أول امرأة من السكان الأصليين تتولى وزارة السكان الأصليين في البلاد.
وشكل ألبانيسي وزارة مؤقتة ضمت 4 أعضاء رئيسيين آخرين بعد يومين من انتخابات 21 ماي، ليتمكن من المشاركة في اجتماع المجموعة الرباعية في طوكيو بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيمي اليابان والهند.
وضم التشكيل الوزاري نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلس الذي تولى حقيبة الدفاع وكان أحد أعضاء الحكومة المؤقتة، إلى جانب بيني وونغ التي تولت حقيبة الخارجية.
كان ألبانيسي قد قال، أمس الثلاثاء، إن حزب العمال سيحكم منفردا بعد حصوله على 77 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 151 مقعدا، مما يسمح له بتشكيل حكومة أغلبية من دون دعم المستقلين والخضر الذين يركزون على قضايا المناخ.