قالت وسائل الإعلام الأسترالية إن بلطجي سيدني السابق، الذي نسبت إليه خطة فاشلة "للدولة الإسلامية" لذبح أحد الأشخاص من عامة الشعب الأسترالي، قتل فيما يبدو في الشرق الأوسط. وأفادت تقارير إخبارية اليوم، الأربعاء 29 أكتوبر 2014، بأن أستراليا، أصبح شخصية بارزة في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل في سوريا وذلك في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان الأسترالي مشاريع قوانين بشأن المقاتلين الأجانب.
وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن الحكومة الاتحادية تحاول التحقق من تقارير إعلامية تفيد بأن محمد علي باريالي قتل في سوريا. وتشتبه وكالات الاستخبارات الأسترالية في أن باريالي الذي كان يعمل في ملهى ليلي قد انضم إلى المتشددين الإسلاميين بالشرق الأوسط قبل نحو 18 شهرا. وتم تسليط الضوء على باريالي كشخصية بارزة في تجنيد الكثير من 70 أستراليا يعتقد أنهم يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" بالعراق وسورية.
واتهم باريالي (33 عاما) الشهر الماضي بأنه قائد الجهاديين المحليين في مخطط لعمليات قطع رؤوس على الملأ بأستراليا وأحبطته الشرطة. وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن أحد أصدقائه قال على موقع "فيس بوك" ليل الثلاثاء إن باريالي "استشهد".
وفي كانبرا، اعتمد مجلس الشيوخ مجموعة ثانية من مشروعات القوانين تهدف إلى منع الأستراليين من الانضمام إلى الجماعات المسلحة في الخارج أو دعمها. ومشاريع القوانين تلك جزء من تدابير جديدة أكثر صرامة طرحت في غشت وتهدف إلى معالجة ما تصفه الحكومة بأنه تهديد متنامي لما يسمى بالإرهاب الذي ينشأ في الداخل.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب للصحفيين "نحن الآن نستوثق من هذه التقارير ولذلك لا يسعني أن أؤكدها في هذه المرحلة."
ورفض متحدث باسم المدعي العام جورج برانديس التعليق على تقارير مقتل عضو الدولة الإسلامية.
وداهمت الشرطة أكثر من 800 منزل في سيدني وبرزبين في سبتمبر أيلول في إطار عملية لمكافحة الإرهاب لمنع ما قالت الحكومة الأسترالية انه خطة لخطف وذبح أحد العامة في أستراليا.