بركة: توقيع الاتفاق الاجتماعي تحقيق لمكاسب طالما دافع عنها الاستقلال اعتبر نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أن التوقيع على اتفاق 30 أبريل 2022 في الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي، أحد أهم المكاسب، التي تبرز إرادة الحكومة وأحزاب الأغلبية والنقابات الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب لتحقيق أهداف لطالما دافع عنها الاستقلال.
وخلال تصريح له للصحافة على هامش احتفال الاتحاد العام للشغالين بالمغرب باليوم العالمي للعمال الذي يصادف اليوم الأحد فاتح ماي، قال نزار بركة إن هذا الاتفاق حقق هدفين أساسيين لطاما دافع عنهما الحزب، وهما بالأساس "حماية القدرة الشرائية للمواطنين من خلال تحسين الدخل والرفع من الحد الأدنى للأجور والتحكم في الأسعار، ثم تخفيض الضريبة على الدخل التي ستكون من خلال قانون المالية المقبل".
وأضاف بركة في السياق ذاته، أن هناك عدد كبير من العمال أصبح لهم الحق بفضل الاتفاق الاجتماعي الجديد، بعد أربع سنوات من الاستفادة من نظام التقاعد، بعدما كانوا في السابق محرومون منه
وأوضح بركة أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي يتزعمه النعم ميارة، ساهم بشكل كبير في إنجاح الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي، مضيفا أن ما جاء في المذكرة المطلبية لحزب الاستقلال هو ما وصلت إليه النقابات مع الحكومة و"الباطرونا" إلى إطار اتفاق الاجتماعي ل 30 أبريل 2022.
ووقعت الحكومة اتفاق اجتماعي جديد مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، أمس السبت 30 أبريل 2022.
ويروم الاتفاق الاجتماعي، الزيادة في الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص بنسبة 10 في المائة على دفعتين ابتداء من 2023، ورفع الأجر الأدنى بالقطاع العام إلى 3500 درهم صافية، بالإضافة إلى حذف السلم السابع بالنسبة للموظفين المنتمين إلى هيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، ورفع حصيص الترقي من 33 في المائة إلى 36 في المائة.
كما التزمت الحكومة من خلال اتفاق 30 أبريل بتخفيض الضريبة على الدخل ومنح إجازة أبوية لمدة 15 يوما لتمكين الآباء من مساعدة زوجاتهم في الأسبوعين الأولين من الولادة.