بداية بالقنصلية المغربية بدنبوش،ثم أوتريخت وروتردام،أنهى سفير صاحب الجلالة الجديد محمد بصري لقائاته التواصلية مع أفراد الجالية المقيمة بالأراضي المنخفضة يوم الخميس المنصرم بمقر القنصلية العامة بالعاصمة الهولندية أمستردام. إلى جانب القنصل العام السيد محمد متوكل،وجد السفير المغربي في الاستقبال عدد كبير من رؤساء الجمعيات والمساجد،وضباط في سلك الشرطة الهولندية والوقاية المدنية،حيث حضر هدا اللقاء ضباط هولنديون من أصل مغربي في الوقاية المدنية مثل"زهير الجبيح ،والكولونيل "مصطفى نزيه،ومغاربة من الجالية المغربية اليهودية والصحراوية المقيمة بهولندا.
والمغربية التي تعتبر الأولى من تم تطعيمها بهولندا بحقنة كورونا السيدة "سناء القادري" التي ضحت بحياتها من أجل إنقاذ حياة الملايين من الهولنديين من الموت بسبب الجائحة التي ضربت العالم.
كما حضر اللقاء مدير شركة الخطوط الملكية المغربية بمطار شخيبول الدولي بأمستردام السيد"طارق العلالي".
بالمناسبة، قال سفير صاحب الجلالة السيد محمد بصري، الهدف من هذه اللقاءات التواصلية مع أفراد الجالية في كل من القنصليات المغربية بدنبوش، أوتريخت، روتردام، ثم أمستردام، هو الإنصات إليهم وتسوية المشاكل والصعوبات التي تعترضهم، وإخبارهم بكل ما تم اتخاذه من أجل تحسين الخدمات وتبسيط المساطر الإدارية.
كما تقوم الوزارة من تقريب الإدارة من أفراد الجالية،حيث أحدثنا قنصليات متنقلة وأخرى فتحت أبوابها أمام أفراد الجالية.
وبالمناسبة كذلك، نوه السيد السفير بالدور الذي يلعبه أفراد جاليتنا المغربية بهولندا بالنسبة للتقريب بين المملكتين الهولندية والمغربية،حيث تجمعهما علاقات قديمة تزيد عن أربعة قرون.وفي نفس الوقت نعمل على تنظيم تظاهرات ثقافية،ورياضية،واجتماعية التي تعرف للإشعاع الثقافي والحضاري للمغرب بدول الإقامة.
وأردف معالي السفير قائلا:إن باب سفارة المملكة المغربية والقنصليات الأربعة بهولندا مفتوح وفي خدمة جميع أفراد الجالية المغربية المتواجدة بالأراضي المنخفضة.
من بين المناصب التي شغلها السيد "محمد بصري" شغل منصب سفير، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وذلك منذ سنة 2016.
بالمناسبة أيضا،أتيحت الفرصة لأفراد الجالية المغربية حيث تقدموا بالشكر الجزيل لكل من القنصل العام السيد"بوطاهر أحرضان"والقنصل العام"عبد الشكور كنبور"والقنصل العام"عمر الخياري"والقنصل العام"محمد متوكل"لما يبذلون من جهد تجاه أفراد الجالية، حيث يتركون مكاتبهم ويشتغلون جنبا لجنب مع الموظفين،فمنهم من يستقبل الوافدين على مقر القنصلية، ومنهم كذلك من يملأ الورق ويوزع الأرقام على الزوار في قاعة الإنتظار