احتفل أفراد من الجالية المغربية بهولندا، في مقر القنصلية العامة وسط أمستردام، بذكرى عيد الاستقلال. وحضر الحفل كل من سفير المغرب بلاهاي عبد الوهاب البلوقي، والقناصلُ العامون بالأراضي المنخفضة، ورؤساء جمعيات وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، من بينهم مغاربة وهولنديون. وافتتح اللقاء بآيات قرآنية، تلتها كلمة القنصل العام محمد متوكل التي رحب فيها بالحضور، قائلا: "نلتقي بكل فخر واعتزاز لكي نحتفل بذكرى غالية على قلوب المغاربة، وهي الذكرى 64 لاستقلال بلادنا". وأضاف القنصل العام: "يجب أن نستحضر بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة، ولكن في الوقت نفسه يجب علينا أن نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لكي ينال الوطن استقلاله". وفي كلمة له بهده المناسبة، قدم السفير عبد الوهاب بلوقي عرضا شاملا منذ فرض الحماية من طرف المستعمر الفرنسي، سنة 1912، إلى غاية استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما أشار المسؤول الدبلوماسي إلى التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء لكي ينعم المغرب بحريته وسيادته على كافة أراضيه، مشيدا بوقوف المغاربة جميعا صفا واحدا؛ ملكا وشعبا. بالمناسبة تم تكريم بعض أفراد الجالية، من بينهم الطفل الذي فاز مؤخرا بمنصب عمدة الأطفال بمدينة أمستردام إلياس عظمي، والذي استقبل بالتصفيقات والزغاريد بمجرد دخوله مقر القنصلية، كما هنأه السفير والقناصل العامون.