تصوير ومونتاج: لحسن الوالي دشن سفير المغرب بهولندا، محمد بصري، مهامه الدبلوماسية بسلسلة لقاءات تواصلية وتعارف مع الجالية المغربية بدءا من "أوتريخت" و"دين بوش" و"روتردام" وصول إلى "أمستردام" التي التقى فيها أمس بثلة من ممثلي الجالية المغربية بالعاصمة. واحتضن مقر قنصلية المملكة بأمستردام، أمس، لقاء للتعارف جمع سفير المملكة محمد بصري، بممثلي الجالية المغربية بكل تلاوينها السياسة والاقتصادية والاجتماعية والدينية والنسائية. ورحب القنصل العام للمغرب بأمستردام، محمد متوكل، بالسفير الجديد وهنأه على الثقة المولوية التي حظي بها بتقليده لهذه المهمة كما رحب بكل الحاضرين وشكره على حسن اهتمامه وتفاعلهم مع القنصلية. وتناول السفير الجديد، محمد بصري، الكلمة خلال هذا اللقاء، حيث استعرض فيها مختلف الانجازات التي يحققها المغرب في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية بالخارج عموما وهولندا خصوصا في دعم بلدها الأم والرفع من شأنه بين الأمم وكذا ما تتمتع به الجالية المغربية بهولندا من مكانة مرموقة جعلتها تحقق مكاسب كثيرة وأنتجت إطارات ومسؤولين كبار. ونوه بصري، بالجيل الأول للجالية الذي تحمل الكثير من المشاق في الستينات والسبعينات من القرن الماضي لكنه ظل متشبثا بقيم الوطنية الصادقة، مشيدا بما تقوم به المرأة المغربية المهاجرة من عمل جبار سواء داخل البيوت أو في مقرات العمل. ولم يفوت السفير المناسبة لتذكير الحاضرين بالرعاية السامية للملك محمد السادس التي يخص بها أفراد الجالية المغربية بالخارج والسهر الدائم له لتحقيق كرامتها وخدمتها على أحسن وجه وتذويب كل العراقيل الممكنة تحقيقا للمصلحة العليا للمواطن والوطن.