مقال أكاديمي "مصطفى البوبكراوي" مفتش تربوي وخبير تطوير الأداء والتخطيط وإدارة التغيير تطمح كل دولة إلى تطوير نظامها التربوي لتحقيق أعلى مستويات الأداء، وترصد لذلك كل الموارد المادية والبشرية لتحقيق الجودة المنشودة، ونظرا لكون العملية التربوية، عملية معقدة ومركبة تتدخل فيها مجموعة من الأطراف، فان توفير فرص تعليمية لجميع المتعلمين يستدعي تكاثف الجهود وتنسيقها.
تعد الأسرة المدرسة الأولى للطفل، والمؤسسة التي يتعلم فيها القيم والسلوكيات السليمة، فأصبحت اللبنة الأساس التي تعتمد عليها المدرسة لإتمام عملية البناء.
إن وعي الأسرة بحاجات الأبناء النفسية والتربوية، محفزا رئيسا للتواصل مع المدرسة للاطلاع على مستوى الأبناء ومتابعة تحصيلهم الدراسي، لذلك تعتبر الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع آلية هامة لتحقيق الأهداف المنشودة.