تم يوم الثلاثاء انتخاب المغرب نائبا لرئيس مؤتمر الأممالمتحدة للتعاون جنوب- جنوب، وذلك إلى غاية انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر، في حين ستتولى كينيا، البلد المضيف، رئاسة هذا المؤتمر. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار تخليد الذكرى ال30 لاعتماد خطة بوينوس آيريس للنهوض بالتعاون التقني بين الدول النامية وتطبيق وتنفيذ هذا التعاون الذي أضفى بعدا جديدا للتعاون جنوب- جنوب. وانكب هذا اللقاء، الذي انعقد حول موضوع رئيسي هو «النهوض بالتعاون جنوب-جنوب من أجل التنمية»،على الخصوص، على بحث الاتفاقيات متعددة الأطراف قصد تشجيع المبادلات بين البلدان الأعضاء ومناقشة مواضيع فرعية مثل تعزيز دور منظومة الأممالمتحدة بغية دعم التعاون جنوب- جنوب بشكل أفضل، والتعاون الثلاثي من أجل التنمية والتكامل والخصوصيات والتحديات والفرص. ويعد التعاون جنوب- جنوب، حسب المنظمين، عنصرا أساسيا في التعاون الدولي من أجل التنمية يتيح فرصا ملائمة للدول النامية في سعيها الفردي نحو نمو اقتصادي مستدام. و شمل جدول أعمال هذا المؤتمر رفيع المستوى جلسات عمومية تفاعلية وموائد مستديرة متعددة القطاعات للأطراف المشاركة، كما تم خلاله استعراض حصيلة التعاون جنوب- جنوب منذ لقاء بوينوس آيريس سنة 1978 حول التعاون التقني بين هذه البلدان، فضلا عن تحديد التوجهات الواجب اتخاذها خلال السنوات المقبلة في مجال التعاون جنوب- جنوب.