النقابة تستنكر الإساءات والتهجم المستمر الجسم الصحافي اامغربي من طرف الفايسبوكيين والتشهير في حق الصحافيين المغاربة أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الجمعة، تهجم علي المرابط المقيم بإسبانيا، على بعض المواقع والمنابر الإلكترونية الوطنية، متهما إياها بالكذب والتضليل والفبركة، دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل.
ويتعلق الأمر، حسب بيان للنقابة، بمواقع هسبريس، الدار، Le 360، برلمان.كم، والعمق المغربي، مؤكدة أن تهجمات المرابط على هذه المنابر لا تمس فقط صورتها كمقاولات إعلامية، بل كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بها.
وأضافت النقابة في بيانها "من المفروض أن علي المرابط يدرك جيدا أن إطلاق مثل هذه الاتهامات بدون دليل، بما ينطوي عليه من قذف وتجريح، يعرض صاحبه للمساءلة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي"، مشيرة إلى أن ما ارتكبه في حق هذه المنابر من تطاول يعد خرقا سافرا لأخلاقيات الصحافة، وأعراف المهنة.
وتابع المصدر ذاته "لقد تواترت إساءات علي المرابط لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب، وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية، مما يعني أنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية".
وفي السياق نفسه، شددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدانتها لكل "التهجمات التي يتعرض لها الصحافيات والصحافيون في الآونة الأخيرة عن طريق فيديوهات مشبوهة يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا من قبل ذوي الحسابات السياسوية، الذين يستعملون الشتائم والإشاعات والتضليل والتشهير والتنمر"، معبرة عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.