«دي ميستورا» يبدأ جولته من المغرب بلقاء مسؤولين حكوميين اليوم الخميس انطلقت ماكينة النظام الجزائري لوضع العراقيل أمام المبعوث الأممي للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا عند أول زيارة يقوم بها للمنطقة، وذلك باستخدام جبهة البوليساريو أداة للضغط على المبعوث الأممي ومحاولة توجيهه بالانطلاق في ممارسة مهامه مما تزعم الجبهة الانفصالية أنها أزمة الكركرات ، سعيا وراء الانتقام من المغرب الذي استطاع بفضل القوات المسلحة الملكية إنهاء الأزمة التي تسببت فيها المرتزقة الانفصاليون وقطع دابرهم وإقرار السلم والأمن في هذا المعبر الحدودي الذي هو جزء من التراب المغربي.
وحل المبعوث الأممي الجديد للصحراء ستيفان دي ميستورا بالعاصمة المغربية الرباط، قبل أن يتوجه إلى الجزائر ومخيمات تندوف وموريتانيا.
وأفادت مصادر متطابقة ،أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، حل بالمغرب وستمتد زيارته إلى غاية اليوم الخميس، وسيلتقي خلال هذه المحطة بمجموعة من المسؤولين المغاربة بالعاصمة الرباط.
وتعد هذه الجولة هي الأولى للمبعوث الأممي منذ تعيينه في6 أكتوبر، خلفا للألماني هورست كوهلر الذي قدم استقالته في ماي 2019 «لأسباب صحية».
وبعد المغرب، يرتقب أن يزور المبعوث الأممي كلا من الجزائر وجبهة البوليساريو الإنفصالية، وموريتانيا، حيث سيلتقي بجميع أطراف النزاع مثلما أكد ذلك قرار مجلس الأمن الدولي.
وكان ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد قبل أيام، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، يجري ترتيبات للقيام بأول جولة له في المنطقة.