بدأ مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء زيارته الأولى للمغرب، في مستهل جولة بالمنطقة تشمل أيضا الجزائروموريتانيا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام الأممالمتحدة، خلال مؤتمر صحافي، إن "المبعوث الأممي يتطلع خلال الزيارة للاستماع إلى آراء جميع المعنيين حول كيفية إحراز تقدم نحو استئناف بنّاء العملية السياسية بشأن قضية الصحراء".
وأضاف: "بدأ ستيفان دي ميستورا زيارته الأولى للمنطقة ووصل الرباط اليوم، ومن المقرر أن يلتقي مبدئيا بمسؤولين مغاربة ثم بمسؤولي جبهة البوليساريو في (مدينة) تندوف".
وتابع: "كما أنه يخطط لزيارة الجزائر ونواكشوط (عاصمة موريتانيا) خلال هذه الرحلة"، دون أن يقدم تواريخ محددة.
والثلاثاء، قال مسؤول في الخارجية المغربية، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح مقتضب، إن "دي مستورا سيزور المغرب الأربعاء والخميس".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 6 أكتوبر الماضي، تعيين دي ميستورا مبعوثا له إلى الصحراء المغربية، خلفا للألماني هورست كوهلر، الذي استقال في 22 ماي 2019.
وتعتبر جولة المبعوث الأممي الخاص للصحراء الأولى من نوعها منذ اختاره الأمين العام للمنظمة الأممية ممثلا خاصا له مكلفا بملف الصحراء المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن طلب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية ، رغم رفض الجزائر، من دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائرموريتانيا و"البوليساريو".
والأكثر من ذلك، اعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا. وبالتالي حثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالإسم خمس مرات إسوة بالمغرب.