احتضن لقاء سريا بين المشري وعقيلة قد يصل إلى حل للنقاط الخلافية تناقلت وسائل إعلام دولية خبر احتضان المغرب للقاء سري، يوم الأحد الماضي، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمستشار عقيلة صالح (المرشح الرئاسي).
وتحدثت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مصادر برلمانية ليبية، عن تفاصيل لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمستشار عقيلة صالح في المغرب للتباحث حول النقط الخلافية والتعجيل بإجراء الانتخابات المؤجلة الشهر الماضي.
وحسب المصادر، فإن اللقاء الذي يجمع رئيسي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة يهدف لمناقشة خارطة االطريق الجديدة، وبحث النقاط الخلافية التي حالت دون التوافق على إجراء الانتخابات.
وأكدت المصادر أن اللقاء فرضت عليه السرية نظرا لعدم عودة المستشار عقيلة صالح لمنصبه حتى الآن في رئاسة البرلمان، إضافة للرغبة في تحقيق تفاهم أولي بين الطرفين لعقد اجتماعات موسعة خلال الفترة المقبلة.
اللقاء غير المعلن الذي استضافه المغرب جاء بعد تنسيق ودعوة من الطرف المغربي للمشري وصالح، على الرغم من أن المستشار عقيلة صالح لم يعد لمنصبه برئاسة البرلمان حتى الآن.
وأكدت مصادر إعلامية الخبر مبرزة أن هذا اللقاء هو واحد من اللقاءات التي تؤكد استمرار جهود المغرب لتثبت المصالحة الوطنية والخطط الأمنية والاقتصادية والسياسية لبناء دولة ليبية قوية وموحدة تعزز الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي على حد سواء".
وسبق للمغرب أن احتضن جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، توجت في يناير 2021، بالتوصل إلى اتفاق على آلية تولي المناصب السيادية، بالإضافة إلى لقاء بين وفدي المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب حول قانون الانتخابات، خلال شتنبر 2021 .