الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن يدعو السلطات المحلية بعمالة مقاطعات سيدي عثمان مولاي رشيد بفتح حوار عاجل مع مكتب الفدرالية الوطنية لإيجاد حلول لجميع المشاكل العالقة الحاج صالح خزار أمين سوق لافيراي السالمية يدعو جميع تجار السوق للالتفاف حول الففدرالية على بعد أقل من 12يوم على الزيارة الميدانية التي قام بها الأخ مولاي أحمد افيلال رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن بمعية الأخ محمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد لسوق لافيراي السالمية بسيدي عثمان ووقوفهما على مجموعة من الاعتلالات التي يعرفها هذا المرق ويعاني منها التجار.
نظمت الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعمل مساء يوم الأربعاء الماضي ابإحدى القاعات المحاذية للافيراي السالمية وملعب تسيما لقاءا تواصليا مع تجار سوق بيع قطع الغيار، وقد ترأس هذا اللقاء الأخ محمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن بمعية الأخ حسن محب رئيس الفيدرالية وصالح خزار أمين السوق.
وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم والكلمة الترحيبية للأخ حسن محب رئيس الفيدرالية تناول الكلمة الأخ الكاتب العام الذي تطرق من خلالها للدور الطلائعي الاجتماعي والاقتصادي الذي يلعبه تجار هذا القطاع من خلال سهرهم على توفير مجموعة من قطع الغيار لآليات مختلفة فلاحية وصناعية وسيارات وشاحنات وحافلات موضحا أن معدل عمر السيارات والشاحنات بالمغرب وحسب دراسات أجنبية تتجاوز 32 سنة وأن جل الشركات المصنعة لا يمكنها توفير قطع غيار هذه الآليات لأكثر من 10 سنوات، مؤكدا أن مجموعة من وسائل نقل الأشخاص والبضائع من سيارات وحافلات وشاحنات بالمغرب يتجاوز عمرها أكثر من 40 سنة وبالتالي يبقى تجار لافيراي الوحدين اللذين يقومون بهذا الدور الذي تتجاهله الجهات المسؤولة، كما تطرق الأخ محمد ذهبي للبنية التحتية الهشة لسوق السالمية متسائلا عن الحالة المتردية للسوق وانعدام توفره و محلاته على أدنى الشروط الضرورية الصحية والأمنية فهو غير مرتبط بقنوات الصرف الصحي وبشبكة الماء والكهرباء مضيفا أن السوق يضم ما يقارب من 60 شركة مستوردة لقطع الغيار وأن تجار السوق يضخون مبالغ مالية مهمة بخزينة الدولة وأن من بين هؤلاء التجار يضيف محمد ذهبي في كلمته من يقارب أداؤه لخزينة الدولة 06 ملايين درهم سنويا موزعة ما بين رسوم جمركية و ضريبية و جبائية.
من جانب أخر تطرق الأخ الكاتب العام لمشكل احتلال جميع منافذ السوق من طرف أشخاص يعترضون سبيل جميع الزبناء ويهيمونهم بأن لديهم محلات وأنهم يتوفرون على طلبياتهم من قطع الغيار ويقومون بالنصب والاحتيال عليهم وسرقتهم مما أثر على سمعة السوق، وقد تسأل محمد ذهبي عن دور السلطات المحلية والأمنية في حماية الزبناء والتجار داعيا الجهات الترابية المسؤولة إلى ضرورة الإسراع بفتح حوار عاجل مع مسؤولي الفيدرالية من أجل إيجاد حلول عاجلة وناجعة لجميع المشاكل العالقة مبديا استعداد الفيدرالية والاتحاد العام المساهمة في أي مبادرة تهم هيكلة وتأطير وتنظيم سوق قطع الغيار المستعمل.
وعن الجانب التنظيمي أكد محمد ذهبي أن الفيدرالية ورغم أنها حديثة التأسيس فإنها تمكنت من تأسيس 07 فيدراليات جهوية وأنها ستدعوا مباشرة بعد تخفيف حالة الطوارئ إلى عقد الدورة الأولى للمجلس المركزي للفيدرالية والذي يضم أعضاء المكاتب الجهوية للفيدرالية مقترحا أن تنظم أول بمدينة الدارالبيضاء وبتراب سيدي عثمان الذي يضم سوق السالمية الذي يعتبر أكبر سوق لقطع الغيار بالمغرب.
الأخ صالح خزار وفي معرض كلمته رحب بجميع المبادرات التي تهم تنظيم السوق وهيكلته معلنا أن جميع تجار السوق أصبحوا ملتئمين ومنضوين تحت لواء الفيدرالية الوطنية كما دعى جميع التجار إلى توحيد الرأى والالتفاف حول الفيدرالية للعمل سويا من أجل تحقيق جميع الأهداف والمطالب، مؤكدا أن هدف الجميع هو خدمة الصالح العام.
وبعد مداخلة الأخ مصطفى شعبان وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للفيدرالية تم فتح النقاش حول مشاكل السوق التي دار جلها حول الموضوع الأمني وضعف البنية التحتية للسوق وبعض المشاكل الداخلية.