قال علماء ان النساء اللائي اصيب اطفالهن باورام سرطانية في سن مبكرة اكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي. واظهرت دراسة حديثة عرضت في مؤتمر سرطان الثدي في اوروبا انه اذا اصيب طفل بانواع معينة من الاورام السرطانية قبل سن خمس سنوات فان احتمالات اصابة الام بسرطان الثدي تزيد الى مثلي المعدل الطبيعي خلال الاعوام العشرة الاولى بعد الانجاب. واضافت الدراسة ان احتمالات اصابة الامهات تزيد بنسبة 50 في المئة مع المواليد الذكور. وقال الطبيب دونج بانج من مستشفى رويال مانشستر للاطفال في انجلترا ان هذه الدراسة تشير الى ان هناك زيادة عامة ملحوظة في احتمالات الاصابة بسرطان الثدي بين امهات اطفال مصابين باورام سرطانية. واحتمالات اصابة الام بالمرض تزيد في الاعوام التالية على انجاب الطفل المصاب بالسرطان. وشملت الدراسة التي اعدها بانج وفريقه والتي يعتقد انها الاولى التي تشير الى صلة بين اصابة الام بسرطان الثدي واصابة طفلها بالسرطان 2064 سيدة اصيب اطفالهن باورام سرطانية في العضلات والعظام والمخ والكبد والكلى والجلد وغيرها قبل ان يصلوا الى سن 15 عاما. وتابع بانج انه يتعين اجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج لكنه مقتنع ان نتائج دراسته قد تمثل اسهاما كبيرا في مجال الفحص المبكر.