أجرى رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد حوراني، الخميس بطنجة، مباحثات مع رئيس الكونفدرالية العامة للمقاولات البرتغالية فرانسيسكو فان زيلر، ونائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل سيد علي عبد اللاوي. وخلال هذه المباحثات التي جرت على هامش منتدى «ميدايز 2009» الذي ينظمه معهد أماديوس، أطلع السيد حوراني المسؤولين البرتغاليين والجزائريين على فرص الاستثمار العديدة التي يتيحها المغرب في القطاعات الواعدة كالعقار والسياحة والصناعات المتعلقة بالطيران والفلاحة والصيد البحري، وكذا على موقعه الاستراتيجي ضمن الفضاء الإفريقي والأورو-متوسطي .وأبرز الحالة الجيدة التي ميزت الاقتصاد المغربي خلال الخمس سنوات الأخيرة، بمعدل نمو يفوق 5 في المائة في المتوسط، وكذا مقاومته للأزمة الاقتصادية العالمية. وذكر حوراني باستراتيجيات التنمية القطاعية التي طورها المغرب من أجل تحفيز نموه كما هو الحال بالنسبة لمخطط «إقلاع» الصناعي، ورؤية 2010 بالنسبة للسياحة، ومخطط «المغرب الأخضر» في القطاع الفلاحي، ومخطط «أليوتيس» بالنسبة للصيد البحري، موضحا أن مخططات قطاعية أخرى هي الآن في طور البلورة من أجل إعطاء دفعة لقطاعات أخرى ضمن الاقتصاد المغربي كاللوجيستيك.وأضاف أن استراتيجيات النمو القطاعي هذه مكنت من توضيح الرؤية للفاعلين وللقطاع الخاص من أجل برمجة استراتيجياتهم الاستثمارية على المديين المتوسط والطويل. كما ذكر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب باتفاقيات التبادل الحر العديدة التي وقعها المغرب مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض البلدان العربية، والتي مكنت المغرب من التموقع كسوق صاعدة وواعدة.وأكد على رغبة القطاع الخاص المغربي في تطوير علاقات الأعمال والشراكة مع أرباب العمل البرتغاليين والجزائريين قصد تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وهذين البلدين.