شدد المشاركون في الندوة الجهوية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، المنظمة نهاية الأسبوع الماضي في الرباط، على إعادة النظر في مسألة التواصل داخل أزطا من خلال التنسيق ما بين الفروع لكسب الرهان التنظيمي وتأسيس السكرتارية الجهوية في فترة أقضاها أربعة شهور. وشارك في هذا اللقاء الذي سيرت أشغاله نادية السوسي عضو الشبكة أعضاء من فروع قطب الوسط وساهم بعض هؤلاء الأعضاء بمداخلات همت جانبي التنظيم والتواصل داخل أزطا. وقد تدخل كل من محمد أجرار عضو المكتب التنفيذي لأزطا في موضوع «رهانات الشبكة الأمازيغية ودور الفروع واللجن» ، كما ألقت أمل الإدريسي عضو نساء هذه الجمعية مداخلة في محور «آليات التدبير الفعالة لتسيير الاجتماعات». وشاركت رشيدة إمرزيك في موضوع «الإعلام والتواصل داخل الجمعيات» معتبرة التواصل أولوية من أولويات العمل الجمعوي ومقدمة أي خطة عمل كيفما كان، ولاحظت أن غياب التواصل في العديد من الجمعيات هو عامل تعميق الأزمة على هذا المستوى، موضحة أن هذا الإشكال غالبا ما يكون نتاج لتسيير تنظيمي متواضع، خاصة إن كان هناك غياب جهاز عملي تكون مهمته الأساسية تحقيق التنسيق والمتابعة، كما يمكن أن يفهم هذا الإشكال على أنه نتاج لغياب نظرة واضحة بخصوص إستراتيجية التواصل التي على الجمعية أن تتبناها. ونظم هذا اللقاء طبقا لآخر مقررات المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، ومن أجل تفعيل وتنفيذ توصيات المؤتمر الوطني الثاني لأزطا أمازيغ ومقررات اللجن الوطنية.