أزيد من 15 وقفة احتجاجية نظمها عمال وأطر شركتي النظافة من أجل المطالبة بمستحقاتهم أي أجورهم في وقتها المحدد من دون انتظار لفترة زمنية طويلة. حسب الأطر الإدارية للشركتين، فإن المسؤولية تتحملها الجماعة الترابية للدار البيضاء التي تتماطل في تأدية واجباتها، مضيفين بأن أزيد من 40 مليار درهم لازالت في ذمتها.
فحوالي 6 آلاف عامل ومستخدم وإطار بقطاع جمع الأزبال المنزلية والنفايات المشابهة، يضعون أيديهم على خدهم وهم ينتظرون أجورهم،وأن عدد منهم قد تم إخراج أبناءه من الفصل لأنهم يتابعون دراستهم بالمدرسة الخصوصية وآخرون لهم التزامات قروض السكن أو السيارة أو ما شابه ذلك،في حين أن مسؤولي الجماعة في سبات عميق.
أحد العمال من منطقة سيدي عثمان ذكرنا بالنائب المسؤول عن النظافة بالجماعة الترابية المكلف بالنظافة، قائلا: "هذا المسؤول غائب، يهرول حاليا بحثا عن مواطنين أبرياء في حملة انتخابية سابقة لأوانها عوض الجلوس في طاولة الحوار مع ممثلي عمال وأطر إدارية وتقنية لشركتي النظافة المفوض لهما تدبير قطاع النظافة" .
وأشار محدثنا بأن المسؤولية تتحملها الجماعة التي تتنصل من مسؤوليتها غير مهتمة بالمجهودات الجبارة التي بذلوها في الشهور الأخيرة خاصة في فترة الحجر الصحي،ملتمسا من الأجهزة الوصية للتدخل لضمان صرف أجور عمال النظافة.
السؤال المطروح أين تصرف أموال الجماعة،فشركة ليدك تلومها على عدم صرف ما بذمتها كذلك الأمر بالنسبة لشركتي النظافة؟؟