«الجمهور ها هو...» مباراة المنتخبين المغربي والكامروني تابعها قرابة 20.000 متفرج، ضمنهم حوالي 2000 مشجع من أنصار الفريق الكامروني. وكان المنظمون ارتأوا فتح أبواب المركب الرياضي بفاس في وجه الجمهور بعد مضي 10 دقائق من الجولة الأولى، عندما لاحظوا أن الإقبال ضعيف مع بداية المباراة حيث كان عدد الجمهور لا يتجاوز 4000 متفرج، رددوا في أكثر من مناسبة عبارة « الجمهور هاهو، والمنتخب فينا هو»... «بسالات» في بهو المركب الرياضي بفاس قبيل انطلاق المباراة، دخل مصور مغربي في مشاداة كلامية مع مصور صحفي أجنبي يتحدث باللغة الاسبانية ويحمل الصدرية رقم 24، وكاد الأمر يتطور إلى أشياء أخرى لولا تدخل بعض الزملاء لتهدئة الوضع. وجدير بالذكر أن المصور المغربي صاحب هذه « الفعلة» معروف بسلوكاته الاستفزازية في مختلف الملاعب الرياضية الوطنية، إذ لا يمكن أن تمر مباراة أو تظاهرة دون أن يخلق فيها البلبلة بحشر أنفه في أمور لا تعنيه، وبتنصيب نفسه وصيا على المصورين الصحفيين المغاربة. أمن خاص مباشرة بعد نهاية المباراة سارعت بعض العناصر من «الأمن الخاص» إلى تشديد الحراسة على النجم الكامروني صامويل ايتو، وخلال مرافقتهم له إلى مستودع الملابس، حاول أحدهم أن ينتزع منه القميص، لكنه «صامويل» رفض ذلك بلباقة... نورالدين النيبت أثناء تقديم لاعبي الفريقين للوفد الرسمي قبيل بداية المباراة، لقي نورالدين النيبت اهتماما خاصا من طرف عناصر المنتخب الكامروني، إذ دخل في حديث وعناق حار مع عدد من اللاعبين الكامرونيين...»السبوعة معروفين»... 55 صحفيا رافق المنتخب الكامروني إلى المغرب 55 صحفيا يمثلون مختلف الأجهزة الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة بالكامرون. وقد لقي الصحافيون الكامرونيون معاملة حسنة من قبل زملائهم المغاربة، وكان الجانبان يتبادلان المعلومات والمعطيات عن المنتخبين، بروح رياضية عالية طوال زمن المباراة. تذاكر عملية بيع التذاكر لمتابعة مباراة المغرب والكامرون انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وقد تم تحديد الأثمنة في 20 درهما للمدرجات العمومية و50 درهما للمدرجات المغطاة و100 درهم للمنصة الشرفية و200 درهم للمنصة الرسمية، والى غاية يوم المباراة تم بيع حوالي 3000 تذكرة فقط. نادر لمياغري أول لاعب مغربي دخل إلى أرضية المركب الرياضي بفاس قصد الإحماء هو الحارس نادر لمياغري في حدود الساعة الثانية و37 دقيقة، وبعد ذلك بخمس دقائق دخل بقية اللاعبين يتقدمهم عادل تاعرابت. يذكر أن الحارس نادر لمياغري كان يحمل شارة عميد المنتخب الوطني المغربي خلال مواجهته للكامرون. صفير دخول عناصر المنتخب الكامروني كان في الدقيقة الثانية و47 دقيقة، وقد قوبل بالصفير من طرف الجمهور المغربي، فيما كان الجميع يبحث عن المهاجم صامويل ايتو وسط اللاعبين الكامرونيين خلال عملية الإحماء. تشكيلة التشكيلة التي بدأ بها الفريق الوطني المغربي المباراة كانت تضم في صفوفها أربعة لاعبين من البطولة الوطنية، هم نادر لمياغري ومحمد أولحاج، وزكرياء الزروالي، ومحمد الشيحاني، بالإضافة إلى سبعة محترفين هم عصام العدوة، وبنعطية، وعادل هرماش، كريم الأحمدي، وعبد السلام بنجلون، وعادل تاعرابت، ونبيل درار. منصة الصحافة منصة الصحافة بالمركب الرياضي بفاس امتلأت عن آخرها قبل بداية المباراة بالصحافيين المغاربة والكامرونيين، ولم يجد عدد منهم مكانا للجلوس وظلوا واقفين طوال زمن المباراة. أول إنذار أول إنذار في المباراة كان من نصيب المدافع الكامروني القيدوم صونغ في الدقيقة 9 على اثر تدخل عنيف في حق المهاجم المغربي عبد السلام بنجلون، أما أول إنذار في صفوف المنتخب الوطني المغربي فكان من نصيب المدافع زكرياء الزروالي في الدقيقة 14 بعد عرقلته للاعب ويبو كوامو أشيلي رقم 15. «زيدوهم زيدوهم» بعد تسجيل الهدف الأول لفائدة المنتخب الكامروني بواسطة اللاعب ويبو كوامو بيير أشيلي في الدقيقة 15، ردد الجمهور المغربي عبارة» زيدوهم زيدوهم، هادشي مايكفيهم». 45 لاعبا منذ بدء تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، لعب المنتخب الوطني المغربي بحوالي 45 لاعبا، وهو المنتخب الوحيد في إفريقيا الذي لعب بهذا الكم من اللاعبين في التصفيات، وبذلك يستحق أن يدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية...»واللي ماعجبو حال، ينطح راسو مع الحيط» الخامسة في شهر نونبر مباراة يوم السبت بين المنتخبين المغربي والكامروني هي الخامسة من نوعها بين الفريقين في شهر نونبر...ولا انتصار واحد للفريق الوطني على الأسود غير المروضة، في تاريخ المواجهات بين الطرفين. صامويل ايتو الهدف الذي سجله صامويل ايتو يوم السبت في مرمى المنتخب الوطني المغربي هو الهدف التاسع لهذا اللاعب في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010...يستاهل... 3 تغييرات في 24 دقيقة أقدم الناخب الوطني حسن مومن على ثلاثة تغييرات في صفوف المنتخب المغربي في ظرف 24 دقيقة من بداية الجولة الثانية، وذلك بخروج كل من بنجلون والزروالي ونبيل درار، ودخول كل من العلاوي ونبيل باها وخالد السقاط... قنينات بلاستيكية بعد تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الكامروني، قام جانب من جمهور الجهة اليسرى من المنصة المغطاة برمي وابل من القنينات البلاستكية على أرضية الملعب، لكن لحسن الحظ أنها سقطت على بعد بضعة أمتار من ملعب التباري، ولم يعبأ بها حكام ومراقبو المباراة. «أنا غادي نماركي» عندما عجز الفريق الوطني عن الوصول إلى مرمى كاميني حارس المنتخب الكامروني، ولم يجد اللاعبون حلا في اختراق الدفاع المتماسك بقيادة المخضرم صونغ، طار مشجع من المدرجات في الأنفاس الأخيرة من المباراة، واقتحم أرضية الملعب، ورمى بالكرة داخل شباك الفريق الكامروني، وكأن حال لسانه يقول:» مابغيتوش تماركيو..أنا غادي نماركي..واللي ليها ليها..». التوغو والغابون الجمهور المغربي كان يتابع المباراة في الملعب وقلبه على مباراة التوغو والغابون، لكن عندما سجل المنتخب الكامروني الهدف الأول، وتأكد من ضعف مستوى الفريق الوطني، لم يعد أحد يسأل عن نتيجة التوغو والغابون. رفض جل اللاعبين المغاربة رفضوا إعطاء تصريحات للصحفيين مباشرة بعد نهاية المباراة، باستثناء بنعطية والشيحاني وهرماش وبنجلون. رجال الأمن تدخلات عناصر «الأمن الخاص» التابعة لإحدى الشركات كانت في بعض الأحيان تتجاوز اللباقة مع الصحفيين الذين جاؤوا لتغطية أطوار المباراة، فيما كان رجال الأمن الوطني في مستوى الحدث..شكرا لكم..