أكد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب (البرلمان والمستشارين)، دعمه ومساندته للعمليات السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بمهنية عالية، تحت القيادة العتيدة لصاحب الجلالة محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركانها العامة، وتثمينه لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء وإقامة قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة. ودعا الفريق في بيان له عقب لقائه الجهوي المنعقد بالمعبر الحدودي الكركرات، الحكومة من أجل استثاور الوضع الايجابي الذي تعرفه قضية وحدتنا الترابية المقدسة والتسريع بتفيعل وأجرأة مخطط المغرب لتمتيع أقاليمنا الجنوبية بالحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، باعتباره منطلقا قويا لتعزيز مسلسل تنمية أقاليمنا الجنوبية الغالية. وأعرب الفريق بالمناسبة عن اعتزازه بمضمون المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك مع أخيه الرئيس الفلسطيني، والتي أكدت على موقف المملكة المغربية الثابت، ملكا وشعبا، والداعم للقضية الفلسطينية، عبر حل الدولتين،انطلاقا من مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع. وندد البيان بشدة الأعمال الاستفزازية التي قامت بها مؤخرا شرذمة من قطاع الطرق التي تروم خلق واقع جديد يستهدف عزل المغرب عن محيطه الإقليمي والقاري، من خلال تعطيل حركة المرور المدنية والتجارية بين المغرب وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، داعيا بالمناسبة الأممالمتحدة لتتحمل كامل مسؤوليتها لوقف جميع الأعمال العدوانية التي من شأنها المس بأمن واستقرار المنطقة والحرص على تنفيذ بنود الاتفاق الدولي الخاص بوقف إطلاق النار.