عبر المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى المستقبل بمراكش عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يبذلها باعتباره رئيسا للجنة القدس من أجل السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ونوه المشاركون في البيان الختامي للدورة بدور جلالة الملك وجهوده المتواصلة من "" أجل نشر وتشجيع قيم التسامح والتفاهم المشترك ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة"" . وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري قد أعلن في ختام أشغال الدورة السادسة لمنتدى المستقبل أن الدورة القادمة للمنتدى ستنعقد في نهاية 2010 بدولة قطر التي ستتولى رئاسة هذه الدورة إلى جانب كندا.