أقدمت السلطات الأمنية الجزائرية أمس على اعتقال المحامي المغربي الحبيب حجي من هيئة المحامين بتطوان والصحفي المغربي حميد بوفوس بمجرد نزولهما من الطائرة التي أقلتهما من مطار الدارالبيضاء وحطت بهما بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وتكلف أكثر من 11 من رجال الأمن بالتحقيق معهما قبل صدور قرار رفض دخولهما التراب الجزائري وإرجاعهما إلى المغرب عبر نفس الطائرة. وحول أسباب ما حدث أوضح بلاغ لجمعية الصحراء المغربية أن الأستاذ حجي توجه إلى الجزائر لتقديم شكاية للقضاء الجزائري ضد من كان سببا في سجن وتعذيب جنود مغاربة لمدة تجاوزت العشرين سنة فوق أراضي هي خاضعة الآن للسلطات الجزائرية بيد أن الزميل كان مكلفا بتغطية الحدث.