جددت الجماعة الرئيسية للمتمردين في نيجيريا , التزامها بوقف إطلاق النار في منطقة دلتا النيجر، المنتجة للنفط، للسماح بإجراء محادثات سلام مع الحكومة النيجيرية، وذلك بعد يومين من إعلانها إنهاء وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أشهر. وقالت «حركة تحرير دلتا النيجر» ، في بيان، إن الحكومة عبرت، الأسبوع الماضي، عن استعدادها للدخول في محادثات جادة لمعالجة بواعث قلق الحركة، مشيرة إلى أنها ، ولتشجيع عملية الحوار، أصدرت أوامر "بوقف إطلاق النار لأجل غير مسمى، ويدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الأحد 25 أكتوبر". وكانت الحركة -التي تقول إنها تقاتل من أجل الحصول على نصيب أكثر عدلا من ثروات المنطقة- أعلنت، الجمعة الماضي، نهاية وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أشهر، وهددت، في بيان لها ، باستئناف أعمالها العسكرية ضد صناعة النفط النيجيرية، والقوات المسلحة النيجيرية "والمتواطئين معها". وقد ساعد وقف إطلاق النار منطقة دلتا النيجر في إعادة بعض إنتاج النفط والغاز، بعد أن منعت الاضطرابات نيجيريا من ضخ النفط بأكثر من ثلثي طاقتها الإنتاجية، وكلفت البلاد مليار دولار شهريا في صورة عائدات مفقودة.