أعلنت «حركة تحرير دلتا النيجر», أكبر حركة مسلحة في نيجيريا, التي تشن «»حربا نفطية»», وقفا مؤقتا لاطلاق النار لمدة60 يوما, بعد اطلاق سراح قائدها ، هنري اوكاه ، الاثنين الماضي، في اطار عفو رئاسي. وجاء في بيان للحركة «»اعتبارا من الساعة00 ر00 من يوم الاربعاء15 يوليوز 2009 (00 ر23 تغ الثلاثاء), تبدأ حركة تحرير دلتا النيجر وقفا مؤقتا لاطلاق النار لمدة60 يوما»». وأوضحت الحركة أن قرارها أملته عدة عوامل ، ولكن العامل الاهم كان اطلاق سراح هنري اوكاه المعتقل منذ نهاية2007 . واضافت الحركة أنها تعتبر اطلاق سراحه بمثابة «»خطوة نحو السلام والازدهار الحقيقيين في حال فتحت نيجيريا محادثات صريحة ، واهتمت بالمشاكل الاساسية»» التي تواجهها «حركة تحرير دلتا النيجر»، وهي منطقة في جنوب نيجيريا غنية بالنفط. واطلق سراح اوكاه بعد تخلي القضاء النيجيري عن اتهامه بالخيانة منذ قبوله بالعفو الرئاسي. وكان هنري اوكاه ، وهو مهندس بحري (45 عاما) قد اعتقل في شتنبر بأنغولا ، بتهمة تهريب اسلحة. واكدت «حركة تحرير دلتا النيجر» ان فريق تفاوض مع الحكومة سيشكل. وطرحت الحركة مع ذلك «»شرطا اجباريا»» لفتح اية محادثات، وهو انسحاب القوة السياسية-العسكرية المشتركة من منطقة دلتا النيجر. واشارت الى انها تشن «»حربا نفطية»» على الشركات المتعددة الجنسية، وعلى السلطات الفدرالية رسميا من أجل الحصول على كمية اكبر من العائدات النفطية من اجل الفقراء في المنطقة. وكثفت ، منذ ظهورها في2006 ، عمليات الابتزاز والهجمات في دلتا النيجر.