تابعت المحكمة في جلستها ليوم 21-10- 2009 الاستماع للشهود في قضية (ليلى الراشدي ) التي تعرضت بطريق 20 غشت بمدينة بني ملال لحادثة سير ترتب عنها عدة جلسات للمحكمة وتنقيلات تأديبية لأربعة مسؤولين أمنيين إلى خارج جهة تادلة أزيلال، ومازال الغموض يلف هذه القضية التي يستبعد الكثيرون أن تكون الوفاة ناتجة عن حادثة سير... ومثل في جلسة هذا اليوم المتهم في القضية (المعطي الكامل) وهو في حالة اعتقال حيث صرح للمحكمة حول موضوع الصور التي التقطها من خارج سيارته بأنه التقطها أمام محل المطال الذي أصلح له السيارة ، ولم يكن أحد داخل السيارة ، في حين تؤكد الصور الموجودة بملف المتهم أن السيارة كان بداخلها أثناء التقاط الصور شخص ملتحي . أما الدكتور (أوساكا) الذي قام بعملية التشريح للجثة فصرح للمحكمة مدعما تصريحاته بالصور التي أحضرها معه بأن الجثة كانت تحمل عدة كدمات على مستوى الوجه وتورما داخل الجلد وإصابة كبيرة في الكبد في حين لم تصب الأضلاع بأية كسور . أما (عصام فخري ) الميكانيكي الذي كان في السيارة مع الظنين أثناء وقوع الحادث والذي لم يسجل اسمه في الحادث من أجل الاستفادة من تعويضات التأمين فصرح بأنه لاحظ حقيبتها السوداء أثناء وقوع الحادث ، و نفى أن يكون قد بقي في مكان الحادث إلى حين حضور رجال الشرطة... وحضرت إلى لمحكمة للشهادة ( مليكة الحمراني ) صاحبة محل إصلاح العجلات بعد ورود اسمها في أحد المحاضر رغم أنها فقط مشغلة (لعصام فخري) بورشتها وبمجرد استفسارها من طرف القاضي ما إذا كانت تربطها علاقة قرابة بالمتهم ، حتى أغمي عليها ، فتم تأجيل الاستماع إليها إلى الجلسة القادمة... أما (عبد اللطيف الحربولي ) الحارس العام بالمستشفى الجهوي ، فذكر بأسماء الذين تسلموا الضحية من سيارة الإسعاف أثناء دخولها للمستشفى ، ونفى أن يكون قد عاين حاجيات الهالكة المتمثلة حسب تصريح عائلتها بأنها عبارة عن هاتف نقال ومبلغ مالي وبطاقة وطنية وسلسلة ذهبية والتي اختفت مع موت الضحية ، وطلب القاضي من الحارس العام للمستشفى إحضار سجل المسلمات ونماذج من المحاضر للمسلمات السابقة في الجلسة القادمة والتي حدد لها موعد يوم 28-10-2009 .