قال رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة إن صادرات قطاع النسيج والجلد عرفت تحسنا خلال الأشهر التسعة من سنة 2009 مقارنة مع سنة 2008 . وأوضح الشامي, أمام مجلس النواب أنه تم خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية تسجيل انخفاض نسبته 7 ر2 في المائة مقارنة مع النسبة العامة لسنة 2008 التي عرفت تسجيل انخفاض ب 10 في المائة. وأشار الوزير إلى أن صادرات المغرب من إنتاج أجزاء السيارات عرفت انخفاضا ملموسا بلغ في الأشهر الستة الأولى لسنة 2009 ما يفوق 31 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. غير أن هذا الانخفاض على مستوى التصدير , يضيف الوزير, تقلص بشكل كبير في الفترة الممتدة ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة ليصل إلى أقل من 14 في المائة. أما بخصوص قطاع الالكترونيك ففقد عرفت صادرات المغرب, حسب السيد الشامي, انخفاضا وصل إلى 31 في المائة في الاشهر التسعة الأولى من السنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح أن تحسن قطاع السيارات يرجع الى تموقع المغرب كمزود تنافسي لأجزاء السيارات للسوق الاوروبية بحيث استطاعت مجموعة من شركات القطاع كسب أسواق جديدة كانت حكرا على بلدان أوروبا الشرقية. وبعد أن ذكر بأن الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي مكن من وضع استراتيجية طويلة الأمد لتطوير هيكلي للصناعة الوطنية أشار السيد الشامي إلى أن الحكومة اتخذت بشراكة مع القطاع الخاص تدابير مستعجلة تهدف الى الحفاظ على اليد العاملة والمهارات داخل شركات هذا القطاع وكذا تعزيز قدراتها التنافسية من خلال تحسين شروط الولوج إلى القروض والإئتمان عند عمليات التصدير.