رغم الاكراهات المالية التي واجهت المكتب المسير لفريق فتح سيدي بنور لكرة القدم خلال الموسم الرياضي السابق للقسم الوطني الثاني للهواة والتي ترتب عنها عجز مالي يقدر بحوالي174850.00درهم استطاع بمساعدة احد النشطاء الاجتماعيين المقيمين بديار المهجر اقتناء حافلة للنقل من نوع رونو ايفكو سعتها 22 مقعدا كلفت الفريق00 .72000 درهما كمصاريف لعملية الاقتناء والاصلاح وانجاز جميع الوثائق الادارية لهذه الحافلة و ذلك للتخفيف من وطأة مصاريف التنقلات، خصوصا ان الفريق سيلعب هذا الموسم الرياضي بجهة سوس بحيث تقدر مسافة تنقلاته لإجراء بعض مباريات الذهاب أكثر من 500 كلم. وإذا كانت هذه المبادرة غير المسبوقة في تاريخ الرياضة البنورية تستحق اكثر من تشجيع لما لها من ايجابيات محمودة فإن انطلاقة مسيرة فريق فتح سيدي بنور هذا الموسم ستواجه عدة صعوبات مادية و معنوية اهمها المصاريف العامة لمقابلات الذهاب البعيدة وقلة ذات اليد.. وقد يعجز مكتب الفريق عن مسايرة مجريات البطولة الوطنية في حالة لم تتكاثف الجهود لدعمه ومساعدته لرفع الضنك الذي يواجهه منذ الموسم الفارط أو الالتجاء للقروض كالعادة لتزداد على الديون القديمة و هو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول التماطل في تمكين الفرق الرياضية من منحها في الوقت المناسب واعتماد استراتيجية جديدة واستعجالية لتأهيل الميدان الرياضي. وتطالب الفعاليات البنورية الجهات المختصة بالتدخل العاجل كل من موقعه لانقاذ فريق فتح سيدي بنور الذي يعد الذاكرة الرياضية للمدينة قبل فوات الأوان و ذلك من اجل انطلاقة صحيحة لتحقيق الصعود و لا سيما انه احتل المرتبة الثانية في الموسمين الفارطين وهو ما يدل على انه قريب من تحقيق اهدافه.