نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة "أول أكاديمية أوروبية للخبراء في المغرب" خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 5 أكتوبر الجاري في كل من مدن أكادير ومراكش ومنتجع "مازاغان ريسورت". في نفس الصدد، قام المكتب بجمع خبراء ووكلاء في ميدان الأسفار في المغرب وكذا من 6 دول أوروبية وهي: (فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، ايطاليا، اسبانيا وألمانيا). وتهدف التظاهرة مكافأة الجهود التي يبذلها جميع الفاعلين ووكلاء الأسفار في المغرب والذين شاركوا في حلقات التدريب التي يقدمها المكتب الوطني المغربي للسياحة على الإنترنت وعبر مواقع مختلفة، مما يسمح لهم باكتشاف عوامل جذب السياح إلى المغرب من جهة، ويسمح للمكتب، من جهة أخرى، بتطوير علاقات خاصة وطويلة الأمد مع هؤلاء الخبراء الذين يعتبرون سفراء المغرب في الخارج. وتأتي زيارة هؤلاء الخبراء إلى أكادير ومراكش ومنتجع "مازاغان ريسورت" بالجديدة، المنتجع الفخم المحاط بغابة من أشجار الكاليبتوس، بهدف قضاء تجربة فريدة لا تنسى من خلال برنامج غني وهادف، الأمر الذي سيساعدهم على إقناع زبائنهم باختيار المغرب كوجهة سياحية. وحسب كريمة حسني، مديرة القسم التجاري للمكتب، فإن "هذه العملية قد فاقت كل التوقعات حيث وصل عدد وكالات الأسفار التي تجاوبت مع هذه المبادرة إلى 15.000 وكالة. في حين أن المكتب الوطني المغربي للسياحة توقع 10.000 وكالة فقط. " ليتم في الأخير اختيار أكثر من 300 وكيل أسفار خبير في المغرب انطلاقا من ستة أسواق دولية، ودعوتهم إلى حضور أول أكاديمية أوروبية. وفي نفس المناسبة، منح محمد أدو، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، الفائزين وهم 10 وكلاء أسفار الفرنسيين جوائز متنوعة. وتبقى الإشارة إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة حشد الكثير من الموارد في مجال الاتصال لتعزيز وجهة المغرب، لأنه بالإضافة إلى إطلاق العروض ودعم الحملات الإعلانية لوكلاء الأسفار، فإن المكتب الوطني قد نظم في يونيو الماضي، بالتعاون مع الخطوط الجوية الملكية المغربية، ورشة عمل في مجلس اللوردات المرموق "ملاعب الكريكيت "بلندن، تحت موضوع "تعزيز وجهة المغرب"، بمشاركة أكثر من 80 عامل في ميدان الجولات السياحية ببريطانيا و34 مهني مغربي.