سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة أخلاقية تؤكد استخدام البوليساريو الجنس للتجسس على بعثة «المينورسو» ناشطة موالية للبوليساريو كانت تنقل أسرارا للجزائر والبوليساريو بعد كل حصة جنسية
فجرت بعض الأوساط فضيحة أخلاقية كبرى تتعلق بوجود علاقة جنسية غير مشروعة بين أحد موظفي بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية (المينورسو) وناشطة انفصالية ذات صلة وطيدة ووثيقة مع قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، ذلك أن المدعوة رباب التي حصلت مؤخرا على جائزة دولية في نضالها المزعوم كانت على علاقة غير شرعية مع أحد موظفي المينورسو، ويروج أن هذه العلاقة لم تكن تقتصر على واحد بل كانت متشعبة وكثيرة، وقالت مصادر إن المدعوة رباب كانت تحصل على مبالغ مالية مقابل كل حصة جنسية، وأضافت أن هذه العلاقة كانت واضحة مع موظف يسمى أنيس حامل للجنسية الباكستانية، وبعد رحيل هذا الأخير عن البعثة الى باكستان مد عشيقته رباب بأرقام هواتف مجموعة من أصدقائه الموجودين في الصحراء وعناوينهم الالكترونية حيث نسجت هذه الأخيرة علاقات مشابهة مع بعضهم. وتقول هذه المصادر إن هذه العلاقة التي كانت المسماة رباب توظف فيها جسدها للاستمتاع به من طرف الراغبين، كان واضحها المال، ولكن باطنها كان يتعلق بقضية تجسس حيث كانت تحصل من خلال الشبكة القوية التي نسجت خيوطها .. على معلومات وصفت بالهامة وكانت تقوم بنقلها الى الأجهزة الأمنية الاستخباراتية في الجزائر وفي جبهة البوليساريو الانفصالية. وقد حصلت «العلم» على نموذج من الرسائل التي يغازل فيها عضو بعثة المينورسو هذه الفتاة، ومن بين ما تضمنته هذه الرسالة «كيف حالك يافتاتي الحلوة؟ إنني خائف أن أكلمك لأنك قلت لي، أنا لست حبيبتك، وأريد أن أخبرك بأنني لم أنم طيلة اليومين الماضيين.. ولم آكل شيئا، وأفكر فقط فيك وأتفحص صورتك.. إنني حزين جدا.. لقد أصبحت أشعر أنني فتى لا يتجاوز عمره 17 سنة رغم أن عمري يفوق 34 سنة، وهو ضعف سنك.. لقد أصبحت مثل المجنون أبحث عنك دوما في الشوارع والأزقة علي أجدك...» ويبدو من خلال هذه الرسالة أن العضو المذكور، حينما كان في مدينة العيون أقام علاقة جنسية بالمدعوة «رباب»، وعندما غادر العيون، لم يتوقف عن مراسلتها عبر الأنترنت. وتضمنت ذات الرسالة حديثا عن أحد أعضاء المينورسو يدعى «أليكس»، الذي أخبر صاحب الرسالة عن الأوقات الجيدة والممتعة التي يقضيها في العيون، وعن مغامراته مع مجموعة من الفتيات.