يتزايد عدد مستعملي الزوارق البلاستيكية - التي يستعملها الأطفال عادة في اللعب بها في الشواطيء والمسابح - الذين يغامرون بحياتهم وأرواحهم، آملين في الوصول إلى السواحل الاسبانية القريبة، وخاصة منها، ساحل طريفة، الذي يبعد عن ساحل طنجة، بحوالي 14 كلم، والذي يشاهد بالعين المجردة، من فوق هضاب منطقة طنجة.. وقد ضبطت مصالح الحرس المدني البحري بكل من طريفة والجزيرة الخضراء في أقل من أسبوعين، أربعة زوارق بلاستيكية، لايتجاوز طول كل واحد منها مرتين، وعلى متن الزورق الأول، ستة أطفال تتراوح أعمارهم مابين (11) و(16) سنة، والثاني كان على متنه أربعة أفراد، والثالث، كان مكدساً، بستة راكبين، والرابع أيضاً كان على متنه ستة حراكة.. وتسجل مصالح الحرس المدني الإسباني، والصليب الأحمر الاسباني، كون منطقة طنجة (تصدر!) هذا النوع من حريك (الصبيان!)، والذين يؤكدون جميعاً بأنهم من (أبناء!) مدينة طنجة، علماً بأن جلهم، ينطقون بلهجات غير شمالية!.. ونشير بأن عمليات (الحريك الصبياني!) بواسطة الزوارق البلاستيكية الهشة والخفيفة والصغيرة الحجم (انظر الصورة)، يستعملها الحراكة (الصغار!) في الأوقات التي تهب فيها رياح الغربي، وهي الرياح التي تدفع هذه (النفاخات!) من سواحل طنجة في اتجاه الجزيرة الخضراء..!