انطلق موسم القنص يوم 27 شتنبر الجاري واستعد القناصون لهذا الموسم بكل جدية ، ويوجد بمدينة الدارالبيضاء العديد من باعة أدوات القنص من بنادق ورصاص وغير ذلك من الآليات. التقينا بالعديد من القناصين وحاولنا استفسارهم عن هذه الهواية وكانت العديد من الأجوبة تجمع على عدة مشاكل يعانونها كل موسم دون تدخل من أية جهة. الأول صرح لنا بأن أول مشكل يطرح دائما يتعلق بدور الجامعة الملكية المغربية للقنص هل مهمتها هي جمع حوالي أربعة ملايير كل سنة دون أن تقدم أية خدمة لصالح القناصين أم مساعدة هؤلاء المنخرطين البالغ عددهم خلال الموسم الماضي 40 ألف منخرط بتراب المملكة، ولم تحاول هذه الجامعة ولو مرة التجاوب مع مشاكل القناصين بحل مشكل المحميات المحتفظ بها لأشخاص معينين دون باقي المنخرطين. أحد القناصين صرح لنا بأن كلما توجه إلى أية غابة من الغابات سواء بنواحي أزيلال أو إفران أو مراكش وغيرها الا وتواجهه إدارة المياه والغابات بأن هذه المناطق محتفظ بها (Reservé) وفي نفس الوقت يسمح الدخول لبعض الأشخاص المحسوبين عليهم، كما أن عدداً من الطرائد غير موجودة بالنسبة لبعض القناصين لأنها تبقى حبيسة المسؤولين عن هذه الغابات. قناص ثالث قال بأنه يصاب بالحيرة والذهول عندما يتجه الى بعض المناطق المحتفظ بها حيث أن بعض الأجانب يصطادون العديد من أنواع الطرائد في حين أن زملاءه من المغاربة لا يجدون ما يصطادون. أحد باعة لوازم القنص بالدارالبيضاء يتحدثون لصديقه قال بأنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق بعض الأشخاص سواء بالجامعة الملكية المغربية للقنص أو بإدارة المياه والغابات لأنه لا يعقل أن يؤدي المنخرط حوالي 1600 درهم لإنجاز ملفه ثم يعود خاوي الوفاض. فمن يتحمل مسؤولية هذا الإهمال والتقصير ومن يحاسب الجامعة الملكية المغربية للقنص وإدارة المياه والغابات.