أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه بدأ تدريبات دفاعية صاروخية تستمر عدة أيام ، بهدف زيادة قدرة إيران على الردع. ولم يحدد بيان صادر عن الحرس الثوري موقع إجراء المناورات، التي تحمل اسم "الرسول الأعظم" ، ولا الصواريخ المستخدمة فيها، واكتفى بالقول إن التدريبات سنوية وتهدف إلى مراجعة وتحسين القوة الدفاعية للقوات المسلحة. وأورد موقع الحرس الثوري على الإنترنت قول قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، إن التدريبات ستشمل إطلاق صواريخ في وقت واحد على عدة أهداف وستجرى في عدة مواقع. وكانت إيران أعلنت في ماي الماضي أنها اختبرت صاروخا قال محللون عسكريون إن بإمكانه الوصول إلى إسرائيل. ويتزامن إعلان التدريبات مع زيادة التوتر في النزاع النووي الذي تخوضه إيران مع الغرب بعد إعلانها أنها تبني محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم. على صعيد ذي صلة ، قال مسؤول عسكري إيراني كبير إن الأسلحة والمعدات الدفاعية الإيرانية الأكثر تطورا وتعقيدا يتم إنتاجها في داخل البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن العميد محمد حسن باقري، مساعد منسق القوة البرية في الجيش الإيراني، أن إيران بلغت مرحلة من النمو والتقدم بحيث تستطيع إنتاج أكثر الأسلحة تطورا وتعقيدا في الداخل من خلال الخبرات والطاقات التي يمتلكها المتخصصون والعلماء الإيرانيون. وأشار باقري إلى أن حرب السنوات الثماني في ثمانينيات القرن المنصرم رسخت عند الإيرانيين الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، واعتبر أن طرد المستشارين العسكريين ووقف تدخل الأجانب في الشؤون الداخلية للبلاد كان بمثابة نقطة البداية في تحقيق الاكتفاء الذاتي. ولفت إلى أن القوة البرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتج مختلف أنواع الذخيرة والأسلحة من قبيل المدافع وناقلات الجنود والمدرعات الخفيفة والثقيلة والدبابات.