أصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة بهدف تأمين دخول متشددين يهود للمكان. وقال مصدر فلسطيني في القدس إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، حيث يوجد حوالي ألف فلسطيني جاؤوا للمكان استجابة لدعوات سابقة للتصدي لاقتحام مرتقب من قبل جماعات يهودية متشددة لساحات المسجد. وحسب المصدر، فإن احتكاكات وقعت بالقرب من باب المغاربة، فيما تسعى قوات الاحتلال لإغلاق بوابات المسجد الأقصى على المصلين الفلسطينيين، حيث بدأ يهود متشددون بالتدفق نحو حائط البراق (المبكى إسرائيليا) لأداء طقوس صلاة الغفران. وقد أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار لتفريق الفلسطينيين، وتأمين وصول المتشددين اليهود ،مما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح طفيفة خلال محاولة الفلسطينيين التصدي لمحاولة الاقتحام. ويأتي هذا التطور في وقت تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية منذ منتصف ليلة السبت، ويستمر حتى مساء اليوم الاثنين، موعد انتهاء صوم يوم الغفران اليهودي. وخلال هذه الفترة، لن يسمح للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية، كما سيغلق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين والشاحنات بسبب حلول عيد الغفران لدى أبناء الشعب اليهودي. وتنتشر الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة في جميع أنحاء إسرائيل وخاصة في المدن المختلطة (التي تضم عربا ويهودا) مثل القدس وعكا ويافا والرملة واللد لتأمين سير صلوات الغفران بسلام.