ورد بجريدة العلم الغراء بتاريخ 10 شتنبر 2009 عدد 21457 (ص 14) مقال تعرض لوضعية مدرسة الوفاق الابتدائية، ونظرا لما اتسم به هذا المقال من عدم ضبط المعطيات فإن النيابة تقدم التوضيحات التالية: إن مدرسة الوفاق الابتدائية لم تحذف من الخريطة التربوية، بل هي مؤسسة ضمن خريطة نيابة الحي الحسني استعيرت لتدريس جزء من تلاميذ الثانوية التأهيلية طارق بن زياد. وللإشارة فإن مدرسة الوفاق تعرف تناقصا في أعداد التلاميذ المتمدرسين كل سنة، حيث لم يتجاوز عدد التلاميذ الذين يدرسون بها في الموسم الدراسي الحالي 394 تلميذ وتلميذة وليس أكثر من 500 كما ادعى المقال. وبالتالي أصبحت 06 حجرات فارغة ومغلقة. إن التلاميذ الذين يدرسون بهذه المدرسة لم يحرموا من حقهم في التمدرس بل تم الحرص الشديد على ضمان تمدرسهم في ظروف عادية باقرب مدرسة لمدرستهم الأصلية، والتي تبعد بأقل من 300 متر. كما أن النيابة حرصت على ضمان وتأمين مصالح الموظفين الإداريين والمدرسين بحيث تم نقل كافة العاملين بمدرسة الوفاق إدارة وأساتذة رفقة تلاميذهم الى مدرسة الشهيد العربي البناي. كما تؤكد النيابة في هذا الصدد بأن مدرسة الوفاق الابتدائية ما زالت معتبرة في الخرائط المدرسية بالنيابة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبري، وسيبحث في إمكانية عودة التلاميذ اليها عندما تنتهي أشغال التوسيع بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد. إن النيابة عندما قررت الاستعانة بفضاءات مدرسة الوفاق الابتدائية مؤقتا لاستيعاب جزء من تلاميذ الثانوية التأهيلية طارق بن زياد فإنها أقدمت على ذلك بمبررات تربوية محضة مفهومة لدى أغلب المهتمين بالشأن التربوي: أولها: تخفيف الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه الثانوية التأهيلية طارق بن زياد؛ ثانيها: توفير شروط تربوية ملائمة لتدريس تلاميذ الثانوي في هذه المؤسسة؛ ثالثها: تلافي جمع تلاميذ التعليم الابتدائي وتلاميذ الثانوي التأهيلي في نفس المؤسسة كما وقع بالسنة الماضية لاختلاف المناخين التربويين وتباين أعمار المتمدرسين.